الحب يتجدد خلال 4 أسابيع فقط

لا يسع الحب الذي يجمعك وزوجك أن يدوم إلا إذا قمت ببعض الخطوات التي تساعده على ذلك. لذا، ولكي تزيدي تلك العاطفة اندفاعاً وتجدداً وحيوية، ننصحك بأن تعملي على تطبيق برنامج خاص يتضمن الحوار والتفاهم وإعادة الحياة والمرح إلى الثنائي. فهل أنت مستعدة لتطبيق هذا البرنامج على امتداد 4 أسابيع؟ 

اقرئي أيضاً الحب الأبدي هل هو موجود؟

الأسبوع الأول

تعرّفي إلى الأخطاء التي يتعين عليك تجنبها في حياتكما اليومية: فقد تتلفظين ببعض الكلمات أو تأتين ببعض التصرفات أو تتبعين بعض العادات والسلوكيات التي تزعج زوجك أو تغضبه أو تحزنه أو تقلقه وبالتالي تقفل باب الحوار بينكما. لذا، ندعوك خلال هذا الأسبوع إلى أن تجري جردة للأخطاء التي ترتكبينها من دون أن تتنبّهي إلى ذلك، أي تلك التي تلحق الضرر بحياتكما المشتركة وأن تتعهدي على مسمع من ذاتك بعدم تكرارها وأن تحدّدي البدائل الإيجابية لها.

الأسبوع الثاني

إقامة الحوار بطرق تنطوي على الذكاء. في هذه الحالة، عليك أن تتعلمي كيفية التحدث عن الأمور التي تغضبك أو تثير في داخلك بعض المخاوف بهدوء ولطف وكيف تتقاسمين وزوجك مشاعرك السلبية ودواعي قلقك من دون أن تزعجيه. وهكذا يمكنك أن تضعي قواعد جديدة للحوار بينكما وأن تعتادي التكلم بشكل بنّاء عن الأمور التي لا تتفقان بشأنها لكي تجدا الحلول حيث يمكن لكلٍّ منكما أن يعبر عن أفكاره الخاصة بصراحة تامة وطبعاً... بلطف وهدوء.  

الأسبوع الثالث

إعادة الحيوية إلى حياتكما الزوجية وإضفاء أجواء من التغيير، بين الحين والآخر، عليها. بفضل هذا البرنامج، يمكنك أن تتعلمي، خطوة خطوة، كيف تتعرفين إلى بعض السلوكيات وتطبقين بعض الأمور التي من شأنها أن تحقق التقارب بينكما، الأمر الذي يساهم في تعزيز الأجواء الحميمية والشراكة بينكما.

اقرئي أيضاً كلمات الحب أيها تختارين؟

الأسبوع الرابع

الحفاظ على علاقة دائمة التجدد. في هذه المرحلة، من الأفضل أن تحرصي بشكل دائم على إشاعة أجواء من الارتياح والهدوء والثقة على مستوى الحياة الزوجية. لذا، يمكنك أن تحدّدي مختلف الخيارات المتوفرة لديك لكي تقومي بالأمور بطرق عدة، أي لكي تمنعي الروتين والملل من الدخول إلى علاقتكما. فلتتمتعي وزوجك بالطاقة التي تساعدكما على تحقيق أهدافكما المشتركة وعلى التمتع بحرية التعبير التي تعد ضرورية لتحققاها.

تحتاجان إذاً إلى شهر واحد لكي تضعا علاقتكما على الطريق الصحيحة وتعيشا حياة زوجية هادئة، منسجمة ومتجددة. فماذا تنتظرين؟ إبدئي الآن.