أنتِ ما تأكلين!
هل فكرت مسبقاً بنوعية الغذاء الذي تتناولينه وكيف ينعكس على صحتك؟ عن هذا تتحدث خبيرة التغذية أيرينا شارما وتقدم لك بعض النصائح لتساعدك في وضع نظام تغذية مدروس.
تقول أيرينا: "كبرنا على مبدأ "أفكارك وطعامك تجعلك إنساناً سليماً". هذا بالنسبة لي عرفت الوعي في صغري ونشأتي".
والسؤال هو - هل اتّبعت ذلك دائماً ؟ بالطبع لا!
في كلّ مرّة كنت أخرج فيها عن النظام السليم ، يعود ويذكّرني جسدي بذلك من خلال شعور ينتابني بعدم الارتياح، فإذا شعرت في كثير من الأحيان بالتعب، يتأثّر كامل جسدي تلقائيّاً.
وعندما كبرت سمعت بمقولة أخرى عن السابقة:"نحن ما نأكله"، ليس هذا فحسب بل" نحن لسنا ما نأكل، نحن ما نهضم"، عبارة رسخت في ذهني خلال محاضرة للدكتور Herald Strasser من Viva Mayr وأثارت لديّ على الفور المزيد من الفضول. ساعدني ذلك لإيجاد إيقاع مناسب لجسدي وفهم معنى الطعام، أي النيّة والاهتمام. تناول الطعام بنيّة رعاية نفسك والاهتمام الضروريّ لملاحظة آثاره، فهذا يساعد في معرفة تأثير الغذاء، هذا فضلاً إلى تغيّر محتوى خزائن الطعام الذي يدعم بشكل إيجابيّ قرارك لتصبحي آكلة أكثر وعياً منت أن تحبطي رحلة صحّتك؟
بدلاً من القلق حول ما لا تستطيعين تناوله من طعام، اسألي نفسكِ ما الذي يمكنني تناوله؟
لا يتمثّل التحدّي في ضبط نظام ما ولكن بتحقيق تأثيره، فبمجرّد إدراككِ لذلك، ستشعرين أنّكِ أكثر صحة. فلِمَ لا تتّبعيه؟
- نصائح مما ساعدني على وضع نظام أكل مدروس:
- الاستيقاظ، الأكل، ممارسة الرياضة والنوم في نفس الوقت تقريباً كل يوم.
- قضاء ما لا يقل عن 15 - 20 دقيقة في تناول كل وجبة.
- تناول وجبات الطعام في محيط مسالم هادئ.
- مضغ كل لقمة 30 مرة، وتذوق الطعام.
- الأكل دون أجهزة الكترونية، أو عمل أو مناقشة مواضيع مثيرة للقلق. - التمييز بين الجوع والاشتهاء.
اقرئي أيضاً:
نظام غذائي حديث يعتمد على حمضك النووي
الأيورفيدا نظام غذائي يعتمد المذاقات
أضف تعليقا