العلاقة الزوجية: 3 أفكار خاطئة

تواجه قصص الحب والارتباط التي نعيشها بعض الأفكار المسبقة التي تؤثر سلباً على استمراريتها كما على سعادة الشريكين. لذا، من الضروري أن تتعرفي إلى 3 اعتقادات خاطئة لكي تبقى حياتك الزوجية بمنأى عن كل أسباب الخلاف والتوتر ولكي تنعمي بعلاقة مستقرة ومتينة.

الاعتقاد الأول: الحب والارتباط مسألة أنانية

يرى الكثيرون أن الارتباط بشخص آخر يعود إلى الخوف من الوحدة أو الرغبة في الحصول على الشريك المثالي أو تحقيق مركز اجتماعي أو مالي معين من خلاله أو غير ذلك من الطموحات الشخصية. الحقيقة بعيدة جداً عن هذا الاعتقاد، فالارتباط يعني الاتحاد وتوحيد التطلعات والأحلام قدر الإمكان، بل هو حالة تستند إلى وجود طرفين على كل منهما ألا يكتفي بانتظار مبادرات الآخر، بل أن يقوم بنفسه بكل ما يُشعر ذلك الآخر بالسعادة. وهكذا تكتمل العلاقة.

إقرئي أيضا  حركات العيون في الحبّ ومعانيها

الاعتقاد الثاني: الشريك يذوب في الشريك

الاتحاد التام بين الشريكين لا يعني أن يذيب أحدهما شخصية الآخر. هنا، يظهر دور التفاهم بوضوح. يجب أن تحافظي على مساحة فاصلة بينك وبين زوجك. فكل منكما يحتاج إلى هذه المساحة الخاصة.  لذا، لا تري في المحيط الخارجي تهديداً لحياتكما المشتركة، بل دعماً مهماً لها بين الحين والآخر. كذلك، لا تدعي قدراتك وأفكارك تغيب في حضور زوجك، بل دعيها تظهر كلما احتجتما إليها.   

الاعتقاد الثالث: إن الطيور على أشكالها تقع

زوجك ليس صورتك التي ترينها في المرآة ولن يكون كذلك. أنتما مختلفان ومتكاملان إلى حد ما. فهذا الاعتقاد قد يسبب شعورك بالإحباط ولا سيما إذا لاحظت أن شريك حياتك لا يشبهك. عليك أن تتذكري دائماً القاعدة التالية: الاختلاف ضروري أما الخلاف فأمر آخر.

إقرئي أيضا  الخطوبة بداية السعادة الزوجية