العلاقة الزوجية.. نصائح لتجنب الروتين
ثمة أسس عديدة لا بد من أن تتوافر من أجل تحسين العلاقة الزوجية، وتجنّب الروتين الذي يبدأ لدى العديد من الأزواج بعد مرور سنة على زواجهم. أنّ كلّ شخص في العلاقة يعبّر عن سخطه بطريقته الخاصّة. فالبعض ينفعل ويعلو صوته، فيما البعض الآخر يلجأ إلى الصمت التامّ ويتجنّب الطرف الآخر تماماً، وهو نوع من الاحتجاج الصامت الذي يعني رفض صاحب الرأي الآخر.
وحول هذا الموضوع تتحدث منى رضا، استشاريّة الطبّ النفسي، حول المشكلات الزوجية الأبرز، وتقترح نصائح عديدة من أجل استمرار الحب بين الزوجين.
إقرئي ايضا
العلاقة الزوجية... نصائح تضمن استمرارها
الحياة المشتركة بين أيّ اثنين تعني أن يضحّي كلٌّ منهما من أجل استمراريّة العلاقة، وإذا نجحا في هذه المهمّة، يعني ذلك أنّ الحبّ ما زال موجوداً بينهما. تابعي النصائح التالية التي ستضمن استمرار الحبّ والاحترام في علاقتك الزوجيّة:
يجب أن ينحصر الحوار في ذات الموضوع، من دون التطرّق إلى مواضيع أخرى لا تمسّ بالموضوع الأساسي بشيء، بل قد تفتح الباب لإثارة مشاكل جديدة تفسد أيّ محاولة للتفاهم.
احرصي على ألّا يتحوّل الحوار إلى عنف لفظي أو تجريح شخصي، وتجنّبي التحقير والتسفيه.
اطلبي الجلوس بهدوء مع الطرف الآخر، والتحدّث معه بصورة منطقية متّزنة، حتّى يتّضح لكما سبب المشكلة أو سوء الفهم.
استمعي إلى زوجك جيّداً واعطيه كلّ اهتمامك حين يتحدّث... واتركيه يقول كلّ ما يريد من دون أن تنشغلي عنه أو تقاطعيه، حتّى ولو كانت لديك مسؤوليّات أخرى.
انفردا سويّاً لتناول العشاء، ومن الأفضل أن يكون ذلك في مكان غير منزلكما. فحين تجلسان وحدكما، ستجدين اهتمامك به يزداد.
أفضل الحلول لمشاكل العلاقة الحميمة
إذا شعرت بأنّه يبالغ في التصاقه بك، وأنّ أنانيته تزداد، أشركيه معك في مسؤوليّاتك الكثيرة، حتّى يعرف أنّ هناك أشياء أخرى تشغل اهتمامك في حياتك.
إذا لم تستطيعا التفاهم حول ما يضايق كلّاً منكما، وباتت نبرة صوتكما عالية، حاولا تجنّب الأمر بالتساهل مع بعضكما البعض في أمور بسيطة، مثل تلك التي لن يؤدّي التغاضي عنها إلى حدوث أيّ مشكلة. هذا ما يسمّى إيجاد أرضيّة أو مناخ مشترك تنطلقان منه للتعامل في ما بينكما على الصعيد اليومي.
يمكنكما الاستعانة بطبيب متخصّص في العلاقات الزوجيّة، إنّما تجنّبا إقحام أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة في حلّ مشاكلكما، للحفاظ على حميميّة وصحّة رباطكما.
إذا كانت ملاحظاته وانتقاداته لك جارحة، لا تبدي أيّ أهمّية لها. فالمشكلة ليست فيك، ولكنْ في شخصيّته هو. وقد تكون ردّة فعله ناتجة عن عدم ثقته بنفسه، ما ينعكس على معاملته لك.
أضف تعليقا