احذري مخاطر الفيلرز وتكبير الصدر.. وهذه الجراحة فيها مجازفة؟
تريّثي في اتّخاذ قراراتكِ بالخضوع لعمليّلت الجراحة التجميليّة التي تعرّضكِ للكثير من الأخطار، لا تستحقّ كلفتها أو حتى التفكير بها!
حقن الحشو الدائمة
"الفيلرز" أو حقن الوجه الدائمة، هي ببساطة موادّ هلاميّة شبيهة بالسيليكون تحقن تحت الجلد للحصول على شفاه أكثر امتلاءً أو وجنتين اكثر تحديداً وانتفاخاً، ما يخفّف من شكل التجاعيد والخطوط الرقيقة الظاهرة على البشرة ويساعد على ملئها.
معظم الحشوات الحاليّة مؤقّتة المفعول، أي بعد فترة وجيزة يمتصّها الجسم وتختفي نتائج العمليّة لتعود المشكلة عينها. تضمّ هذه المجموعة من الحشوات الكولاجين الطبيعيّ وأحدث الموادّ الهلاميّة مثل حمض الهيالورونيك، غير أنّ بعض أنواع الحشو وجدت لتدوم في الجسم لفترات أطول وتعرف باسم الحشو الدائم Permanent Fillers وتشمل السيليكون السائل والمنتج المعروف باسم Aquamid . على الرغم من أنّ الأمر قد يبدو مشجّعاً لبعض المستهلكين الذين يفضلون دفع ثمن الحشو مرّة واحدة بدلاً من تكرار الإجراءات، ولكنّ هذا النوع من الحشو يعرف بتسبّبه بعدّد من المضاعفات بما في ذلك انحراف الملامح وتشوّهها. حذارِ منه!
حقن تكبير الثدي
ماذا لو كان الحصول على ثدي أكبر بطريقة بسيطة كوخزة إبرة؟ الفكرة ليست بجديدة. يمكن حقن الثدي كاملاً بالدهون أو الفيلرز كبديل لجراحة تكبير الثدي، كلّ ذلك من دون ندبات وهذا ما يشجّع الكثير من النساء على الإقبال على مثل هذه التقنيّات.
استخدم الأطبّاء دهوناً تؤخذ من مناطق أخرى من الجسم، مثل الأرداف والفخذين، تتمّ تنقية هذه الدهون ويعاد حقنها في الثديين. بهذه الطريقة، يقدّمون لمرضاهنّ موادّ آمنة من الجسم، ولكن في الواقع، هذا الإجراء ليس بالبساطة التي يبدو بها. ظاهريّاً، فإنّ شفط الدهون غير المرغوب فيها من الفخذين والأرداف ومن ثمّ إعادة حقنها في الصدر لجعله أكبر يبدو أمراً مقبولاً، هذا ما لاحظته الجمعيّة الأمريكيّة لجراحة التجميل في بيان سابق. غير أنّ جرّاحي التجميل المعتمدين في هذا النوع من الجراحات منذ فترة طويلة يصرّون على أنّ حقن الدهون أو أيّ مادّة وراء نسيج الثدي يمكن أن يشكل خطراً محتملاً، وذلك بسبب إمكانيّة تكلّس الدهون المعاد حقنها، وظهور ندبة متكتّلة داخل أنسجة الثدي. يمكن لهذه التكلسّات إخفاء أو تقليد وجود سرطان الثدي. ولأّن هناك حاجة إلى ما بين 7 و 14 أوقيّة من الدهون لتكبير الثدي فلن يكون هناك نقص في الدهون المنقولة ممّا يجعل الكشف عن سرطان الثدي صعباً أو حتى مستحيلاً.
جراحة تطويل الساق
إلى أيّ مدى تتملّككِ رغبة في إضافة بضع إنشات إلى طولكِ الحقيقيّ؟ بالنسبة للبعض، السعي للحصول على طول أكثر أمر يثير الإعجاب، ولكن هذا يؤدّي إلى إجراء مؤلم ينتج من كسر الساقين وتعليق مسامير على الأرجل لتوسيع العظام تدريجيّاً. عمليّة فيها الكثير من المجازفة وقد يعتبرها البعض جنوناً، لكنّها منتشرة على نطاق واسع في الصين ودول آسيويّة أخرى، حيث يعمد شباب وشابّات هذه الدول لمثل هذه العمليّات الشباب سعياً للتميّز في عالم الأعمال. لا تنحصر هذه العمليّات فقط على الدول الآسيويّة لا بل تنتشر كذلك في الولايات المتّحدة.
Robert Rozbruch مدير معهد إطالة الأطراف في نيويورك The Institute For Limb Lengthening And Reconstruction لـ ABC News يبدي رفضه التامّ تّجاه إطالة الساق لأغراض تجميليّة، لافتاً إلى أنّ هذه العمليّة ليست عاديّة أو روتينيّة ومن يجريها ليسوا جرّاحي العظام، هذا فضلاً إلى أنّ المريض يخضع لاختبارات نفسيّة واسعة النطاق.
ويشير Robert Rozbruch إلى أنّ الأطبّاء يقومون بها لمن يسبّب قصر القامة إزعاجاً كبيراً لهم ويبلغ طولهم 5 و2 قدم أو 5 و3 قدم.
تتجاوز تكلفة هذه العمليّة الـ 120.000 دولاراً لزيادة الطول بما متوسطه 3 إنشات أي 40.000 دولار لكلّ إنش.
بالنسبة لقصار القامة يشكّل فرقاً كبيراً، قد تكون النتائج تستحقّ سعرها والألم الذي تسبّبه، لكنّ Rozbruch يعتبر أنّ هذا الإجراء خاطىء إنْ كان الدافع الرئيسيّ تافهاً.
شاهدي أيضًا :
اقرئي أيضًا :
تسريحات مفعمة بالرومانسيّة من نيويورك
احذري مخاطر هذه العمليّات التجميليّة!
أضف تعليقا