"كنز" المنتج وليد صبري تحت رحمة محمد رمضان
لم يتوقع المنتج وليد صبري أو المخرج شريف عرفة أن يقابل كل هذه الأزمات في فيلم "الكنز" الذي هو العمل الأول الذي يجمعهما بالفنان محمد رمضان، لكن يبدو أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، وتعرض الفيلم إلى أزمة منذ بدايته، وهي اختيار أبطاله بعدما اعتذر عنه الفنان أحمد السقا وعدد من النجوم الآخرين.
وبالرغم من نية صبري وعرفة بالانتهاء من الفيلم بشكل سريع وعرضه في السينما استغلالًا لحالة التوهج الفني والنجومية الكبيرة التي يعيشها محمد رمضان، لكن كان المأزق الأكبر هو التحاق رمضان بالقوات المسلحة لتأدية الخدمة العسكرية.
وأكد مصدر من داخل الفيلم أن المنتج وليد صبري في مأزق كبير خلال هذه الفترة، حيث استأجر أستوديو من مدينة الإنتاج الإعلامي، وقام ببناء ديكور ضخم لتصوير بعض المشاهد الخاصة بشخصية على الزيبق التي يجسدها رمضان في الفيلم، ليفاجأ بعدها بدخوله الجيش ليؤجل تصوير هذه المشاهد، ويبدأ في تصوير مشاهد الفنان محمد سعد وأحمد رزق، حتى يعود رمضان.
الأمر الأصعب هو أن إدارة الأستوديو رفضت أن تمنح صبري فرصة لحين عودة رمضان وطالبته بتسديد إيجار الأستوديو، ومد فترة جديدة إذا كان يريد أن يبقي على الديكور المنشأ بداخله، وإلا ستقوم إدارة الأستوديو بهدم الديكور، لذلك وجد صبري نفسه في كارثة، حيث إن تكلفة إيجار الأستوديو في اليوم الواحد تتراوح ما بين عشرة آلاف إلى 15 ألف جنيه، أي أن الشهر الواحد يقارب على نصف مليون جنيه، كما أن هدم الديكور سيكلفه الكثير؛ لأنه سوف يقوم ببنائه مرة أخرى في أستوديو آخر.
وأوضح المصدر أن موقف محمد رمضان القانوني سليم، حيث إن قانون الخدمة العسكرية لا يمنعه من ممارسة عمله الفني في أوقات إجازاته، فطالما هناك انضباط من جانبه في مواعيد تواجده داخل معسكره ويحصل على إجازاته مثل باقي زملائه فلا بأس في أن يقوم بتصوير الفيلم، لكن هذا سيضطر المخرج شريف عرفة إلى تكثيف ساعات التصوير لتصل إلى 17 ساعة يوميًا، أو أنه يقوم بتقسيم تصوير المشاهد وفقًا لإجازات رمضان.
أضف تعليقا