الإجازة الزوجية تزيد شعلة الحب
لكي لا تنطفئ شعلة الحب من المفيد القيام بإجازة كل فترة، كأنها شهر عسل جديد يعيد ذكريات الحب الأول، ويجدد شباب العلاقة، بعيدًا عن الأهل والأصدقاء وهموم العمل ومسؤوليات البيت ومشاكل الحياة اليومية.
الاحتفاظ ببعض الخصوصيات
ليس من الضروري أن تحكي كل شيء للطرف الآخر.. بل لا بد أن يحتفظ كل منكما بمساحة من الحرية والخصوصية. مثلاً لماذا تخبرين زوجك عن حديث عادي دار بينك وبين زميل لك في العمل إذا كنت تعرفين أنه غيور.. ولماذا تخبرينه بأنك كنت تحلمين دائمًا برجل مجهول يقتحم حياتك، فيه كل صفات النبل والفروسية. إذا كان ذلك سيزرع القلق في نفسه؟ الثقة التي تعتبر أساس الحياة الزوجية لا تتعارض أحيانًا مع بعض الصمت دون فقدان ثقافة الحوار وضرورته، فهذا لا يعد إخفاء لحقائق بقدر ما هو دليل على الحب ورغبة في الحفاظ عليه.
النصيحة وفقًا لاستشاري العلاقات الزوجية أميرة فتحي، هي أنه كثيرًا ما نرى أزواجًا يفتخرون بأن أحدهم لا يخفي أي شيء عن الآخر ثم نراهم ينفصلون سريعًا. ذلك لأن تلك الصراحة المطلقة تقضي نهائيًا على غموض الطرف الآخر. وشيء من الغموض البريء يفيد.
في المقابل أكدت استشاري علم النفس أميرة حبراير، أنه لا يجب أن يقتصر الحوار بينكما على حل المشاكل مثل تعليم الأولاد أو ظروف العمل، أو تفاصيل الحياة اليومية البسيطة. لا بد أن يكون هناك حوار من نوع آخر.
حوار من القلب يتكلم كل منكما عن أحلامه ورغباته، إحباطاته.. والنساء عمومًا أكثر خبرة وميلاً لهذا النوع من الحوارات التي تزيد العلاقة صلابة وعمقًا.. لذلك على المرأة أن تدفع زوجها للحديث، سواء بأن تبدأ هي بأن تحكي أو عن طريق أسئلة بسيطة تفتح الطريق للكلام مثل: أشعر بأنك لست في أحسن حالاتك.. ماذا بك؟
المهم احذري أن يقتصر حديثك على الأشياء السيئة والمحبطة.
أكدت أنه لا بد أن تعرفي كيف تكونين مستمعة جيدة.. فلا يمكن الاستماع وعيناك مثبتتان على شاشة التليفزيون أو أثناء إعداد الطعام. أن تستمعي جيدًا معناه أن تنتبهي أيضًا لكل تعبيراته وإيماءاته: تنهيدة أو إشارة أو ضحكة يمكن أن تجعلك تفهمين أنه لديه شيء يريد أن يقوله.
أضف تعليقا