سن اليأس ليس نهاية العالم.. ليكن تفكيرك واقعيًا
تقبلي مراحل عمرك وتحولاتها بصدر رحب. فالعلماء يقولون: علاجك في إيجابيتك. وبرغم الأساليب العلاجية المختلفة لأغراض ومتاعب «سن اليأس» إلا أنك الوحيدة التي تحددين فاعليتها، وتقررين بنجاح أن تبدئي شبابك الثالث.. بعد الخمسين.
يعرف العلماء مرحلة «سن اليأس» عند المرأة، بانتهاء فترة الخصوبة، بمعنى توقف المبيض عن إفراز البويضات اللازمة للإنجاب، فلا يجد الرحم ما يتخلص منه كل شهر، وهو ما يسمى بالدورة الشهرية، التي تنتهي عادة في سن الخمسين.
أكد محمد منير استشاري أمراض النساء الوراثة تلعب دورًا هامًا في تحديد «سن اليأس» كما يقول العلماء، فإذا أرادت المرأة معرفة متى سوف تطرق باب هذه المرحلة؟ فعليها أن تسأل أمها: كم كانت تبلغ من العمر عندما دخلت سن اليأس.
ومن الأعراض المعروفة لسن اليأس: تورد الرقبة، والوجه، والذراعين، والعرق ليلاً. ولا يعرف سبب ذلك من قبل المتخصصين، وإن كانوا يردونها إلى اختلال إفراز الهرمونات.
وهناك سيدات يواجهن بعض المشاكل في هذه الفترة مثل: زيادة ملحوظة في سرعة ضربات القلب، وصداع، ودوار، وإغماء، ومن بين الأعراض: جفاف الجلد والشعر، حيث يصبح أقل كثافة. وقد تزداد نسبة الوزن، ومع معاناة من آلام المفاصل، وضعف العظام.
ويبقى في النهاية – كما يؤكد استشاري أمراض النساء أن أهم طريقة للعلاج، أن تنظر المرأة إلى مثل هذه التحولات الطبيعية في حياتها نظرة إيجابية.
فالأبحاث تشير إلى أن اللاتي نظرن للأمر نظرة رضا وقبول، واعتبرن هذه المرحلة فترة للراحة والهدوء، استطعن أن يتغلبن على آثار هذه المشكلة، باعتبار أن توقف الخصوبة ليست نهاية العالم بالنسبة لهن. كما أن سن اليأس لا علاقة له بأنوثتك.
أضف تعليقا