المصممة السعودية روزانا قرنبيش: حلمي أن تصل العباءة إلى منصات عروض الأزياء العالميَّة
روزانا قرنبيش، مصممة عباءات سعوديَّة من أصول تركيَّة، حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال والاقتصاد، صاحبة دار «بلاك كوتور»، عشقت الموضة والتصميم، وتميزت تصاميمها بالدقة في إظهار التفاصيل الدقيقة للعباءة، واستخدام أرقى وأفخم الأقمشة؛ لأنَّها تحبُّ أن تمنح المرأة التي ترتدي تصاميمها الإحساس بالفخامة والرقي.
«الجميلة» التقت روزانا من خلال هذا الحوار لتتعرف أكثر على مسيرتها في عالم تصميم العباءات.
اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك
- بداية حدثينا عن بداياتك في مجال التصاميم؟
بدأت التصميم منذ 2006 تقريباً، انطلاقاً من تصميم عباءتي الخاصة بي وأهلي، ومن ثمَّ قررت أن أرسم العديد من التصاميم داخل ورشة عمل وأنفذها.
- هل كان للحظ دور في نجاح المصممة روزانا؟
الحظ لا يقدِّم ولا يؤخر إذا لم نعززه بالجهد وبذل كل ما بوسعنا لنصل إلى ما نصبو إليه، وأنا أعتبر أنني ـ وبفضل الله سبحانه وتعالى ـ ناجحة بالاعتماد على التحسين المستمر، وكما ذكرت مسبقاً بالخروج عن المألوف والدعم الذي وجدته من الأهل.
- ولماذا تصميم العباءات؟
ولادتي ونشأتي كانت في المملكة العربيَّة السعوديَّة وهو ما جعلني أنتمي إلى ثقافة تصميم العباءة، وأنا شخصياً أحب العباءة وأعتبرها من القطع الرائعة والأساسيَّة في حياتنا اليوميَّة، سواء في السعوديَّة والخليج العربي وحتى في الوطن العربي ككل، وفي تصميمها نوع من التحدي؛ لأنَّه عليك أن تكوني مبدعة وعصريَّة، وفي الوقت نفسه أن تحافظي على جوهر العباءة وأصالتها.
- كيف وجدت الاقبال، وما هي الايجابيات والسلبيات؟
بصراحة وكأول تجربة إليَّ على الصعيد العام لم أكن أتوقع هذا الإقبال الكبير على المجموعة ـ والحمد الله ـ جميع من شاهد المجموعة، سواء في جدَّة أو في الرياض أعجبتهم التصاميم، والجميع يسأل عن موعد نزول المجموعة الثانية.
أما الإيجابيات فكانت بأنَّ السيدات جميعاً يبحثن عن التجدد والتغيير وبشكل دائم، وفي مجموعتي تعمدت التنويع والتغيير بين التصميم والآخر ليناسب جميع أذواق السيدات واحتياجاتهنَّ، والحمد الله لم تكن هناك أي سلبيات.
- من هي زبونة «بلاك كوتور»؟
هي المرأة العصريِّة والمثقفة، وتلك الأُم العاملة، التي تتميَّز بأسلوب خاص في الأزياء، والمرأة التي تحبُّ حضارتها وتستمتع بحضور معارض الفنون والمناسبات العاديِّة. هي، باختصار المرأة التي تحبُّ أن تعكس هويتها من خلال أسلوبها.
- ما الأمنية التي تتمنين تحقيقها أو الهدف الذين تخططين للوصول له؟
إنَّها ليست أمنية، وإنما هدف، وهو أن تصل العباءة إلى منصات عروض الأزياء العالميَّة، وأن تشارك في أسابيع الموضة حول العالم.
- هل وجدت أي صعوبات في مراحل عملك المتعدِّدة؟
طبيعي في كل عمل أن تكون هناك صعوبات وعوائق، لكن مع الإرادة والإصرار والتنظيم في العمل تتلاشى هذه الصعوبات.
- من أين تستوحين تصاميمك؟
من دور الأزياء العالميَّة ومن المصممين العالميين، ومن ثمَّ أضع بصمتي الخاصة. لهذا أنا أطلع وأتابع دائماً آخر إصدارات وتصاميم دور الأزياء والمصممين.
- نصائح تقدمينها للمرأة الخليجيَّة للحفاظ على أناقتها؟
أن تختار عباءاتها بتأنٍ وشغف، وأن تختار قماشاً ممتازاً ومناسباً لإطلالتها من الصباح وحتى المساء، وأن تحرص على التفريق بين العباءات المخصصة لليوم العادي أو يوم العمل، والعباءات المخصصة للمناسبات المختلفة.
- كم يستغرق تصميم العباءة؟
على حسب الموديل وعمل التطريز، إذا كانت بسيطة وتحتاج فقط لبعض التعديلات تستغرق يومين، أما إذا كان التطريز أو القصة جديدة فتحتاج إلى خمسة أيام إلى أُسبوعين.
-
ما الخامات التي تستخدمينها؟
أحرص دائماً على انتقاء أجود أنواع الخامات والأقمشة المستخدمة، إما من قماش الكريب أو الحرير أو اللينون والدانتيل، وأفضل التطريز وإضافة اللولو، وهو ما تميَّزت به مجموعتي الأخيرة وطبعا كلها توضع على العباءة يدوياً لتعطيني النتيجة والدقَّة المطلوبة.
- هناك أسماء كثيرة تطلق على العباءات مثل (المشلح) أو (الفراشة) وغيرهما فما مصدرها؟
أنا كمصممة بصراحة لا أطلق أسماء على عباءاتي، بل على كامل المجموعة، لكن أعتقد أنَّ التسمية تأتي من شكل العباءة نفسها.
- نصيحة لكل مصممة أو موهوبة؟
أولاً أن تثقي بنفسك وبموهبتك، وكل حلم سيتحقق يوماً ما، ويصبح حقيقة بتوفيق الله وجهدك، وأن يكون تصميمك من وحي أفكارك، وكوني على إطلاع دائم فهذا يساعدك على تطوير عملك.
-
كلمة أخيرة تخصين بها «الجميلة»؟
شكراً جزيلاً لإتاحة الفرصة، ولجهودكم، وأتمنى لكم التقدُّم الدائم.
كيف يمكن للقراء متابعة كل جديدك والحصول على تصاميمك؟
عن طريق وسائل التواصل المختلفة
كالانستجرام
blackcoutureabaya
اقرئي أيضاً
عباءات بموضة المونوكروم لإطلالة محتشمة وعصرية
|
عباءات تجمع بين العصرية والكلاسيكية للشابات السعوديات |
|
إطلالة تواكب الموضة من مجموعة عباءات "موزان" لخريف 2016 |
أضف تعليقا