هل أنتِ مع أو ضدّ هذه "الصرعة" ؟
شاعت مؤخّراً في الولايات المتّحدة الأميريكيّة عمليّات تكبير المؤخّرة رغبة في الحصول على مظهر شبيه بمؤخّرة كيم كارداشيان التي غالباً ما تفوز بمسابقات تختصّ بجمال هذا الجزء من الجسم. وامتدّت هذه الصرعة إنْ صحّ التعبير إلى بريطانيا أيضاً حيث تشهد اليوم نسب الإقبال على عمليّات تجميل وتكبير المؤخّرة ارتفاعاً ملحوظاً لم يشهده هذا البلد من قبل، خاصّة بعد ما حقّقته كيم من نجاحات عبر تلفزيون الواقع واهتمام كلّ الصحافة العالميّة بأناقتها، مظهرها وشكل جسمها. وفي بحث معمّق عن هذه العمليّات وما إذا كانت تستحقّ عناءها، وجدنا أنّها عمليّة تتطلّب الخضوع إلى التخدير التامّ حيث تزرع في المؤخّرة كتل السيليكون تماماً كما هو الأمر بالنسبة لعمليّات تكبير الثدي التي تخضع للتقنيّة نفسها. ويتمّ إعادة تشكيل مؤخّرة السيّدة ومنحها شكلاً مماثلاً أو قريباً لشكل مؤخّرة كيم كارداشيان.
تكاليف هذه العمليّة في لندن تفوق ما يقارب الخمسة آلاف جنيه استرليني على حدّ قول الجرّاح التجميليّ الذي يختصّ بهذه العمليّة في عيادته بـ Harley Street في لندن، الدكتور Massimiliano Marcellino.
إنْ كنتِ ترغبين في إجراء هذه العمليّة أو اعتماد سبل أخرى لتحقيق مظهر مماثل لمؤخّرة كيم كالأرداف المصطنعة التي تباع في الأسواق وتحديداً في متاجر لندن المعروفة، يجب أن تكوني على معرفة بأنّ لهذه العمليّة مخاطر كثيرة إذا لم تتمّ على أيدٍ ماهرة ومتخصّصة، ستسبّب الكثير من المشاكل كالالتهاب، التورّم والألم المزمن، هذا إضافة إلى احتمال عدم الحصول على النتيجة المرجوّة، ما يدخلكِ في دوّامة كبيرة تقلّل من ثقتكِ بجمالكِ وبنفسكِ رغبة منكِ في تحصيل ما هو لغيركِ.
هل تفكّرين حقّاً في الخضوع لمثل هذه العمليّات التجميليّة المرعبة وتقليد الأخريات أم أنّكِ راضية تماماً عن شكل قوامكِ؟
شاركينيا برأيكِ.
أضف تعليقا