ما يجب أن تعلميه خلال الحمل
فور معرفة الغير بحملكِ تنهال على مسمعكِ العديد من النصائح من كلّ حدب وصوب، ما هي إلّا عادات وتقاليد متوارثة اتّبعتها الكثيرمن النساء خلال سنوات طويلة دون التأكّد من صحّتها، أو مراجعة الأطبّاء المختصّين بإمكانيّة اتّباعها. سيّدتي الحامل أديري سمعكِ إلى ذوي الاختصاص،فهم على دراية تامّة بكلّ كبيرة وصغيرة تحتاجينها وتتعرّضين لها خلال هذه الفترة، هذه 5 أمور يودّ الأطبّاء أن تعلميها خلال فترة حملكِ.
أنتِ تأكلين عن اثنين!
هل تعلمين بأنّالإفراط في الطعام خلال الحمل يؤدّي في الكثير من الأحيان إلى الولادة المبكرة أو إلى تسمّم الحمل، إضافة إلى زيادة وزن الجنين ما يرهقكِ أثناء الوضع ويعرّض الجنين للخطر.
الوجبات الصحيّة الخفيفة ستضمن لكِ نموّ جنينكِ بشكل طبيعيّ، أي أنّ مقولة "كلي عن اثنين" خاطئة تماماً.
حقن الأنفلونزا
قد تكون هذه المعلومة جديدة كليّاً. يتمّ حقن الحامل بلقاح الإنفلونزا خلال أيّ مرحلة من حملها لحمايتها من الإصابة بهذا الفيروس. هذه الحقن تحتوي على نسخ غير نشطة من فيروس الإنفلونزا،ستقوّي جهاز المناعة لديكِ وليس لها عوارض خطرة على صحّتكِ، حملكِ أو جنينكِ، لا بل تؤكّد دراسة حديثة بأنّ هذا اللّقاح ينعكس على طفلكِ مستقبلاً إيجاباً، سيحميه من الإصابة بفيروس الإنفلونزا خلال الشهور الستّة الأولى من ولادته.
لكن عليكِ الابتعاد عن اللّقاح الفمويّ الذي يأتي على شكل رذاذ، إذْ يحتوي على نسخ حيّة ولكن ضعيفة من الفيروس.
الإنفلونزا تؤثّر على جهازكِ المناعيّ، قلبكِ ورئتيكِ، ما قد يعرّضكِ لمضاعفات خطرة مثل الالتهاب الرئويّ قد يودي أحياناً إلى الولادة المبكرة. أمّا بالنسبة للجنين فقد أظهرت دراسات بأنّ الحرارة المصاحبة للإنفلونزا تزيد احتمال تعرّضه للعيوب الخلقيّة.
اختاري طبيب طفلكِ باكراً
ينصح الأخصائيّون بأن تبحث كلّ حامل عن طبيب أطفال جيّد السمعة خلال الثلث الأخير من حملها، ليتابع مولودها بعد الوضع، ترتاح له الأمّ ويكون قرب مقرّ إقامتها للحالات الطارئة.
الابتعاد عن التوتّر
قد يكون للتوتّر تأثير سلبيّ أكثر ممّا تعتقدين، قد يؤدّي إلى الولادة المبكرة، ولادة الجنين بوزن منخفض، تأخّر نمو الطفل وصعوبات في التعلمّ لديه، لذلك لا بدّ من إيجاد منفذ للراحة والاسترخاء خلال فترة حملكِ. اطلبي المساعدة ممّن حولكِ لسماعكِ ولتخفيف عنكِالأعباء التي تقومين بها في العمل أو حتى المنزل.
أضف تعليقا