الخيوط الفرنسيّة أحدث صيحات الطب التجميلي لشد الوجه في دقائق
ظهرت تقنيّة جديدة للمحافظة على شباب البشرة وهي شدّ الوجه بالخيوط الفرنسيّة، طريقة حديثة غير جراحيّة لها نتائج فوريّة، تُظهر المرأة أصغر سنّاً. تناسب هذه التقنيّة منطقة الفكّ وترهّلات الحاجبين والخدّين، حيث تقوم بتقوية أنسجة الوجه دون الحاجة إلى إجراء عمليّات تقليديّة.
كيف تتم عملية شدّ الوجه بالخيوط وما هي عيوبها؟
شدّ الوجه بالخيوط
أوّلاً: تحدّد الأماكن التي ستمرّ فيها الخيوط داخل الجلد باستخدام قلم خاصّ، ثمّ تعقّم الخيوط وتزرع تحت الجلد باستخدام إبرة طويلة لينة بغاية الدقّة. تتمّ هذه العمليّة تحت تأثير التخدير الموضعيّ للجلد وتحتاج من 5 إلى 10 دقائق للمناطق الصغيرة، أمّا شد الوجه كاملاً فيحتاج إلى نصف ساعة تقريباً.
آثار الإبرة التي يتمّ استخدامها في زراعة الخيوط تختفي بعد أسبوع ويحتفظ الوجه بعدها بفاعليّته، فيبقى مشدوداً لمدّة تتراوح ما بين 3 - 5 سنوات. يمكن للمرأة متابعة عملها وممارسة حياتها الطبيعيّة بعد اختفاء الآثار المؤقتة للعمليّة ومنها الأورام، ووجود "ازرقاق خفيف" على البشرة.
نتيجة العمليّة: لا يحدث أيّ تغيير في ملامح الوجه، وإنّما يزداد نضارة وإشراقاً مع ظهور ابتسامة خفيفة تدل على الحيويّة والشباب، كما تختفي الترهّلات والتجاعيد، وتزول الخطوط الرفيعة الموجودة تحت العينين وحول الفم والعنق.
عيوب العمليّة:
1- يحتاج الوجه إلى إعادة شدّه مرّة أخرى بعد مرور من 3 - 5 سنوات.
2- لا يمكن إصلاح جميع العيوب التي تعاني منها البشرة.
3- تعتبر غير مجدية في حالة الترهّلات الجلديّة الكبيرة.
4- لا تناسب المرأة النحيفة الوجه، وكذلك صاحبة البشرة الحسّاسة والجافّة.
اقرئي ايضا
بعيداً عن الجراحة.. تقنيّة جديدة لشدّ الوجه
أضف تعليقا