في مواجهة فوضى الريجيم قواعد ذهبية للحفاظ على الصحة
منذ عدة سنوات وخبراء التغذية يوصون بزيادة الكربوهيدرات وتقليل الدهون للحفاظ على الرشاقة وسلامة الكبد، والآن يخرج علينا البعض منهم يوصوننا بعكس هذا، فمن نصدق؟ ليس أمامنا سوى التمسك بقواعد التغذية الصحيحة.
القاعدة الأولى: قللي من كمية طعامك بنسبة 15 %
يرى استشاري التغذية العلاجية خالد يوسف أن كثيراً من الناس لا يجيدون تقدير عدد السعرات التي يتناولنها، وغالباً ما يكون هذا التقدير أقل من الحقيقة بنسبة تزيد على 15 % وهم معذورون عن هذا الآن، والخطوة الأولى هو معرفة الحجم المعقول للسندويتش أو الوجبة، فوجبة الجبن على سبيل المثال لا تزيد على مكعبين ووجبة الأرز لا تتجاوز حجم نصف كرة التنس..
أما إذا كنت معتادة على تناول كميات كبيرة من الطعام فيمكنك التعويض عن طريق المأكولات المالئة للمعدة مع استخدام نظام المكافأة، وهذا معناه الحرص على اتباع نظام صحي غني بالخضراوات والفاكهة.
لنجاح هذا النظام يمكنك أن تعد نفسك بجوائز الذهاب إلى السينما، أو شراء ملابس جديدة.
القاعدة الثانية: اختيار الكربوهيدرات الجيدة
إن أعداء الكربوهيدرات محقون في قاعدة الكربوهيدرات المكررة، والكربوهيدرات البسيطة مثل البطاطس قد لا تسد جوع آكلها، فهذان النوعان يمكن أن يعوقا إفراز الأنسولين (الهرمون المنظم للسكر الذي يترتب عليه الشعور بالجوع)
ولسوء الحظ فإن ما نتناوله من أطعمة سريعة لكبح هذا الشعور مثل شرائح البطاطس المقلية أو الكعك والبسكويت عادة ما تأتي بنتائج عكسية فيزداد شعورنا بالجوع، كما أن الانتظام في تناول المأكولات التي ترفع نسبة السكر في الدم يمكن أن تصيبنا بحساسية الجلوكوز التي تعتبر من أهم أسباب الإصابة بأشد أنواع السكري.
وأكثرها خطورة
لكن ليست كل أنواع السكريات سيئة، فالحبوب الكاملة من أفضل هذه الأنواع؛ لأنها تعوق إفراز الأنسولين، ولا تشكل خطراً على نسبة السكر في الدم، كما أن الخضراوات الغنية بالألياف نفس الأثر تقريباً.
القاعدة الثالثة : هلع الدهون
في سبيل الرشاقة يبتعد الكثيرون عن الدهون، فليست كل الدهون شراً بل إنها ضرورية لتحقيق التوازن الغذائي وبناء الجسم وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية، كما أن نقصها يجعلنا نلجأ إلى المواد المالئة للمعدة مثل البسكويت والكعك وما تحتويه من سعرات فائقة.
أضف تعليقا