هل بشرتكِ بحاجة إلى الفيلرز أو البوتكس؟
تمهّلي. قبل أن تقبلي على إجراء حقنة البوتكس أو الفيلر، عليكِ بمعرفة هذه الأمور الضروريّة فيما إذا كنتِ تحتاجين لمثل هذه العلاجات، أم أنّ الوقت ما زال مبكراً.
قبل سنّ الأربعين
لا ينصح خبراء العناية بالبشرة اللّجوء إلى عمليّات الحقن قبل بلوغ الخامسة والثلاثين من العمر، لأنّ البشرة قبل هذا السنّ قادرة على صدّ علامات الشيخوخة البادية على سطحها. هذه الخطوط العميقة التي تعتقدين أنّها علامات الزمن والتقدّم في السنّ، ما هي إلّا علامات مبكرة وهميّة نتيجة التقصير الذي تعاني منه بشرتكِ سواء من حيث أساليب الحياة اليوميّة الصحيّة كالتوتّر، الإجهاد النفسيّ، سوء التغذية وعدم تناول كميّات كافية من السوائل والماء. لذا لا بدّ في هذا العمر من التركيز على تصحيح بعض العادات اليوميّة المتّبعة لأسلوب حياتكِ للتحسين من نوعية البشرة وإعادة ملء الخطوط الوهميّة الدالّة على الكبر. يمكن الاستعانة فقط بحقن الميزوثيرابي التي تعتمد على حقن كميّات ضئيلة من حمض الهيالورونيك الطبيعيّ مع مجموعة من الفيتامينات الضروريّة لتوهّج البشرة وتألقّها.
بعد سنّ الأربعين
بعد الأربعين، تتراجع قدرات البشرة الذاتيّة على إنتاج المزيد من الكولاجين بسبب ارتفاع مستويات الشوارد الحرّة الطليقة في البشرة والتي تسرّع من ظهور التجاعيد، فتصبح البشرة بحاجة إلى مزيد من الدعم لملء تجاعيدها الرقيقة والعميقة الدالّة فعلاً على التقدّم في السنّ. يجب أيضاً تفادي بعض العادات غير الصائبة التي تزيد من ظهور التجاعيد على البشرة مثل العبوس والحركات التعبيريّة، وهنا تأتي الحاجة إلى حقنة البوتوكس التي تستخدم بجرعات بسيطة لإراحة عضلات الوجه والحدّ من تعابير الوجه والأمر نفسه بالنسبة لحقن الفيلرز.
يعود اختيار الجرعة المناسبة لحقن البوتكس والفيلرز لطبيبكِ، إذْ تكفي كميّة قليلة من إحدى هاتين المادّتين في المرّة الأولى ومعاودة حقنها على فترات متباعدة لتصحيح ما يظهر من خطوط على البشرة.
بهذا تتوصّلين إلى نتائج طبيعيّة، بشرة نضرة ملؤها شباب وحيويّة.
اقرئي أيضاً
أضف تعليقا