مصمّمة العباءات السعوديّة إلهام العوفي: تصاميمي للمرأة العصريّة التي تبحث عن التميّز
تمكّنت المصمّمة السعوديّة إلهام العوفي من أن تفرض نفسها في مجال فنّ تصميم العباءات بفضل أسلوبها المميّز، الذي يجمع بين البساطة والفخامة. وتُعتبر علامة دار جيانيDar Giani اسماً واعداً في عالم العباءات، إذ تجسّد الذوق الراقي والفريد.
التقت "الجميلة" بالعوفي، لتخبرنا عن مسيرتها في هذه المهنة.
حدّثينا عن بداياتك في مجال التصميم؟
أواكب خطوط الموضة ومجموعات وأخبار مصمّمي الأزياء العالميّين منذ أن كان عمري 18 عاماً. بدأت بتعلّم الرسم، وكان هدفي قبل دخولي الجامعة أن أتخصّص في مجال تصميم الأزياء؛ لكنْ لعدم توفّر هذا التخصّص لدينا، قرّرت دراسة إدارة الأعمال في جامعة الملك عبد العزيز، لأتمكّن بعدها من إدارة أعمالي بنفسي. وكان من أسهل قراراتي أنْ تابعتُ دورات عديدة في التصميم لصقل موهبتي. وبعد أكثر من 10 سنوات من الدراسة والخبرة، اكتسبتُ سمعة جيّدة محلّياً وخليجياً. وفي العام 2003، أسّستُ دار جياني Dar Giani للتصميم والخياطة وتجهيز العرائس، المتخصّصة في تصميم العباءات وفساتين السهرة والزفاف. أمّا الأقمشة التي نستخدمها، فجميعها فرنسيّة وإيطاليّة، وأسعارنا تناسب الجميع.
هل كان للحظّ دورٌ في نجاحك؟
النجاح لا يأتي من فراغ، بل تسبقه أهداف وتطلّعات يسعى المرء إلى تحقيقها. أمّا الحظّ، فلعب دوراً بسيطاً في حياتي، مقارنةً مع عزمي وإصراري على النجاح.
ما الذي دفعك إلى تصميم العباءات؟
مع ازدياد الطلبات عليها من دول الخليج، كوننا مجتمعاً محافظاً نساؤه يستهلكن العباءات باستمرار، كان من الطبيعي أن أحترف تصميم هذا النوع من الأزياء، ولكنْ بخطٍّ مختلف يشبهني.
إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك
كيف تجدين الإقبال على تصاميمك؟
هناك إقبال كبير على تصاميمنا، إذ نسعى إلى تقديم الأفضل دائماً. وإذا وصلتنا أيّ ملاحظة بخصوص تصميمٍ ما، نضعها في الحسبان.
من هي امرأة علامة دار جياني؟
المرأة الأنيقة العصريّة، التي تبحث عن التميّز.
هل تواجهين أيّ صعوبات في مراحل عملك المتعدّدة؟
أكثر ما أواجهه، إذا صحّ التعبير، هو رغبتي في إعطاء أفضل ما لديّ. وحبّي لعملي وحرصي على إرضاء زبائني هما غايتي التي تقودني دوماً إلى النجاح والاستمرار في التقدّم في مجالي كمصمّمة أزياء لها خطّ معيّن في هذا الحقل.
من أين تستوحين تصاميمك؟
عالم التصميم متنفّس وطريقة للتعبير عن النفس. شخصيّاً، أستوحي بعض الأفكار من عميلاتي بالتأكيد، ثمّ أضع عليها لمساتي الخاصّة، التي تمزج بين الجرأة والكلاسيكيّة.
ما النصائح التي تقدّمينها للمرأة الخليجيّة للحفاظ على أناقتها؟
اختيار الفستان الأنيق يعتمد على شخصيّتك وما إذا كان يتناسب مع قوامك. لذلك، أنصح السيّدات بأن ينتقين ما يناسبهنّ، سواء في الألوان أو التصميم، وأن يبقين على طبيعتهنّ ويخترن ما يظهر أنوثتهنّ.
كم من الوقت يستغرق تصميم العباءة؟
عندما أبتكر أيّ تصميم، أشعر بسعادةٍ تنسيني عامل الوقت، الذي يتقلّص مع العادة والممارسة. كذلك تعتمد مدّة الابتكار على التصميم والتفاصيل، إذ أستخدم في جميع تصاميمي أدوات دقيقة جدّاً تسبقها تجارب كثيرة قبل عمليّة التنفيذ، ليخرج التصميم كما أريده أن يكون ويرضي زبوناتي.
ما الخامات التي تستخدمينها في تصاميمك؟
لكلّ مجموعة هويّة خاصّة بها، إنّما ما يجمع بين تصاميمي هو هذا المزيج بين الجرأة والكلاسيكيّة، كما ذكرت سابقاً. هناك مجموعات كلاسيكيّة وفخمة ترضي جميع فئات المجتمع، إنّما كوني مصمّمة أزياء، يهمّني جدّاً إبراز أنوثة المرأة بإطلالةٍ جميلة تتماشى مع شخصيّتها وتلائم لون بشرتها، وعلى هذا الأساس أختار خاماتي.
نصيحه لكلّ مصمّمة ناشئة؟
لا بدّ من أن تكون مُحبّة لمجال عملها وأن تتحلّى بالصبر. ولتكون ناجحة في عالم التجارة، عليها أن ترأس عملها وتتابع أداء موظّفيها، من دون الاعتماد على شخص آخر في إدارة أعمالها.
إقرئي أيضاً:
عبايات شرقية تنبض اناقة لأمسياتك
أضف تعليقا