أفكار عمليّة لتصميم الحمّام الضيق
الحمّام، ركن هام في المنزل، يتطلّب الاهتمام في تصميمه وتنسيقه، ليريح مستخدميه. وعلى محدوديّة مساحته، هو يستحوذ على اهتمام المصمّمين الداخليين، فيبدعون في اختيار الجدران والأرضيّات والأدوات الصحيّة له. علمًا بأنّه أحد أجزاء البيت الأكثر حاجةً للصيانة.
- من الهام توزيع قطع الحمّام بطريقة مدروسة، مع إيداع مسافة مناسبة بينها، مهما صغرت مساحة الحمّام، وهذا يتطلّب اختيار حجم القطع بصورة تناسب دورة المياه.
- البحث عن حلول ذكيّة وعصريّة للتخزين، بهدف التقليل من كمّ الأثاث داخل دورة المياه.
- اختيار الألوان الفاتحة للحمّام الضيّق؛ لأنّها تتفاعل مع الأسطح الزجاج والمرايا، فتعطي اتساعًا للمكان.
- مراعاة اتجاه فتح الباب لليسار أو اليمين، وذلك حتى لا يشكّل عائقًا عند دخول الحمّام أو الخروج منه.
- انتقاء سخّان الماء المركزيّ، على أن يُثبت في مكان آمن (في السطح مثلاً أو في مقصورة خاّصة) أو على الجدار الخارجي للحمّام بدلاً من دواخله.
متطلّبات السلامة
ما هي متطلّبات السلامة في الحمّام؟
- يجب اختيار الأرضيّات من الـ"سيراميك" أو الرخام، والتي تكون أسطحها مقاومة للانزلاق. وينطبق الأمر على السجّاد الذي يفترش داخل المغطس، أو مساحة الـ"دش".
- يُستحسن تركيب قضبان للتمسّك بها، أثناء التواجد في المغطس، أو مساحة الـ"دش".
- من الضروري إبعاد أي مفتاح كهربائي أو جهاز كهربائي مترًا على الأقلّ، من أي مصدر للماء في الحمّام، مع استخدام مقابس الكهرباء المقاومة للماء، مع التأكد من أن مصادر الإضاءة المستخدمة في الحمّام مقاومة للماء.
- يُفضّل تجنب الأدوات ذات الحواف الحادّة واستبدال الحواف الدائريّة بها.
أضف تعليقا