في أي وقت تستخدمين هرمون الاستروجين!
تحتاج المرأة في مرحلة من مراحل عمرها إلى علاج تعويضي بهرمونات الأنوثة، ويختلف العلاج من حالة إلى أخرى، وأشار الدكتور محمد منير استشاري أمراض النساء إلى أن أنسب وقت لبدء تناول هرمون الاستروجين هو عند بداية الأعراض المبكرة عند قرب انقطاع الحيض، أي أنه ليس من الضروري أن يبدأ العلاج بعد أن يتوقف الحيض فعلاً.. ولهذا عدة ميزات:
1. منع الأعراض المبكرة المزعجة التي تتمثل في العرق والسخونة ومجموعة الأعراض النفسية المصاحبة لهذه الحالة، والتي سبق أن تحدثت عنها تفصيلاً.
2. إذا كانت الفائدة القصوى من العلاج التعويضي بالهرمونات هي الوقاية من العواقب الآجلة، وهي بالتحديد أمراض الشرايين والقلب ومرض وهن العظام، فقد ثبت أن هذه الفائدة تكون أقصى ما تكون عندما يبدأ العلاج بمجرد حدوث نقص في هرمون الأستروجين.. وهذا ما يحدث على مدى سنوات قبل توقف الحيض النهائي.
3. لعل الميزة الكبرى أن هناك نسبة كبيرة من السيدات سيحدث لهن شبه استمرار للدورة الشهرية. ويكون ذلك متقبلاً لو بدأن العلاج قبل الانقطاع الحقيقي للدورة، وقد تجد بعض السيدات رغم حاجتهن للعلاج، أنه من الصعب الرجوع إلى ما يجدد نزول الدورة الشهرية، ولاسيما إذا كان ذلك قد تم منذ زمن طويل، وعلى الجانب الاخر يوجد العديد من السيدات اللاتي يبدأن في العلاج في سن متأخرة. وقد يكون ذلك بعد سن الستين ما دامت هناك ضرورة للعلاج. ويحدث ذلك عندما يكتشف الأطباء أن هؤلاء السيدات أكثر عرضة لعواقب نقص هرمون الأستروجين، ويظهر ذلك في اضطرابات الجهاز البولي والتناسلي ومرضى وهن العظام.
أضف تعليقا