تجنبي الأخطاء التلقائية بهذه الطريقة
أحيانًا نخطئ في حق الغير مع الإرهاق أو عدم التركيز أو بسبب التلقائية الزائدة وبعض الكلمات التي تخرج من الفم دون ضابط أو رابط، كما يحدث للأطفال وننفعل بلا قصد مثل الأطفال الصغار الذين لا يعون ما يقولون، فينطقون بما يدور في ذهنهم بسرعة دون أن يفكروا فيما يمكن وما لا يمكن مصارحة الآخرين به.
وأشارت استشاري علم النفس الدكتورة أحلام العلي أن الحالة تزداد سوءًا إذا كان الشخص عاطفيًا جدًا تحركه دوافعه وأحاسيسه. وقد يحدث الأمر بصورة مخالفة بأن يكون الإنسان أكثر حرصًا على التحكم في ألفاظه؛ مما يجعله أكثر عرضة لقول أشياء غبية.
أشارت أنه عندما يفقد الشخص ثقته بنفسه تبدأ المشكلة؛ لأنه لا يستطيع التحكم في عقله الباطن، وعندما نذيع سرًا لا نستطيع حمله، فهذا يعني أن العقل الباطن يتحدث بالنيابة عنه.
الحل وفقًا للدكتورة أحلام العلى في الخطوات التالية
- أن نستمع أولاً بأول لرغباتنا: فعندما نريد الاستمتاع بحياتنا ونكبت رغباتنا تظهر في صورة أخرى عن طريق اللاشعور الذي يتحدث بالنيابة عنا.
- أن نسأل أنفسنا لماذا نصاب بذلك: بالنسبة لأشخاص بعينهم، أو في أوضاع محددة وماذا يخفي هذا الأمر؟ هل هو نوع من العنف؟ في شخصياتنا أو إحساس بالحرمان؟
* ماذا تقول:
- أعاني من التلقائية، هل ذلك في صالحي أم ضدي؟.. إن احترامي للآخرين هو أولاً احترامي للغير.
- لا يجب أن أقول ذلك وأن أكون أكثر حيادية، والخطأ في حق الآخرين لا ينفعني بشيء بل سيزيد المشكلة حدة.
- أنا إنسانة غشيمة اجتماعيًا، وهذا لا يسبب لي أي سعادة.. ومعرفة خطئي سوف يحل مشكلتي، وبالتالي مشكلة الطرف الآخر في تعاملي معه.
أضف تعليقا