القهوة الخضراء... فوائد ومضار

القهوة الخضراء أساساً هي حبوب القهوة التي لم يتم تحميصها وتحويلها للون البني. وما يميز القهوة الخضراء عن البنية هو احتوائها على مادة الكلوروجينيك والتي عادة ما تتأثر بالحرارة فتقل في القهوة المحمصة، وقد أثبتت الأبحاث مؤخراً أن مادة الكلوروجينيك لها آثار ايجابية على صحة القلب والشرايين وتساعد على حرق الدهون في الجسم وتنظيم السكر في الدم.

اقرئي أيضاً القهوة الخضراء وفوائدها في إنقاص الوزن

فوائد القهوة الخضراء في موضوع خسارة الوزن:
لقد ذاع صيت القهوة الخضراء في موضوع حرق الدهون وتخسيس الجسم. فقد أثبت العلم الحديث أن للقهوة الخضراء دور كبير في كبح الشهية وقمع الشعور بالجوع، وتّبين أن لحمض الكلوروجينيك الذي تحتويه القهوة الخضراء والذي يعمل كمضاد للأكسدة، كما وللكافيين دور في تسريع عمليات الأيض والتمثيل الغذائي وحرق الدهون.

 في تنظيم ضغط الدم:

 لحمض الكلوروجينيك خصائص مضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا،  وبشكل خاص الشرايين والأوعية الدموية، كما وتساهم في تنظيم مستويات ضغط الدم لمن يعانون من ضغط الدم المرتفع.

 السكري:

 لحمض الكلوروجينيك دور كبير في تنظيم مستويات السكر وانقاص الأنسولين في الدم وذلك لتأثيره المضاد على نقل الجلوكوز في الدم.

اقرئي أيضاً الشاي الأخضر... حارس الحياة

مضار القهوة الخضراء وآثارها الجانبية
تحتوي القهوة الخضراء على كميات لا بأس بها من الكافيين، وبهذا فإن تناولها بكميات زائدة قد يؤدي إلى:

- الأرق والتهيّج وزيادة التنبه
- هشاشة العظام
 - اضطرابات في المعدة
 - الغثيان والاسهال
-  الصداع

وقد تمنع بعض النساء من تناولها خاصة:

الحوامل: كميات الكافيين العالية قد تتسبّب الإجهاض أو الولادة المبكرة

المرضعات:  ممكن أن تثبّط عملية إدرار الحليب وتؤثر عليها وتؤدي إلى تهيّج الرضيع إذ تنتقل مكوّناتها عبر حليب الأم إلى المولود.

القولون العصبي: قد تؤدي إلى زيادة تهيّج القولون العصبي وتسبب النفاخ والغازات.

الاسهال: قد تؤدي إلى الإسهال وزيادة إدرار البول وخسارة العديد من المعادن.
 

من يعانين من اضطرابات نفسية: قد تؤدي إلى زيادة الحالة سوءا عن طريق زيادة التوتر.
 

هشاشة العظام:  تؤثر على مستويات الكالسيوم في الدم وسحبه من العظام عبر البول.
 

الجفاف: تؤدي إلى خسارة السوائل والمعادن عبر البول.