بشرة خالية من السموم في ثلاث خطوات

لا تقتصر العناية بالبشرة فقط على كريمات الترطيب وماسكات التنقية وكريمات التسمير، فتعرّضها الدائم للتلوّث وانسداد المسامّ نتيجة العرق والأوساخ إضافة إلى الزيوت المفرزة ومستحضرات التجميل والماكياج تحتاج إلى طرد جميع هذه السموم عن سطحها قبل أن تتجمّع في أعماق المسامّ فتسبّب انسدادها وتفتح المجال للعدوى والالتهابات.
وعليه فإن البشرة أيضاً بحاجة إلى برنامج ديتوكس جيّد وفعّال للتخلّص من السموم بطريقة صحيّة. ثلاث طرق فعّالة لتأدية هذه الخطوة على أكمل وجه.

1 ابدئي بتناول الأطعمة الغنيّة بمضادّات الأكسدة
كالفواكه وخاصّة التوت البرّي لتسهيل طرد السموم في حواليّ أسبوع فقط، مع أهميّة تناول الخضراوات الطازجة وتجنّب كلّ أنواع الأطعمة المعلّبة بما فيها الفواكه والخضار والحرص على تناول الطازج منها فقط، وحبذا لو يمكن اختيارها عضويّة لتعزيز عمليّة تنظيف البشرة من السموم.

2 الاستحمام بالمياه الباردة
يفضّل قبل ذلك الدخول إلى الـ Sauna إن أمكن ذلك، فالحرارة التي يتعرّض لها الجسم والبخار القويّ يحفّزان على إفراز العرق وبالتالي طرد المزيد من السموم إلى الخارج وتحرير المسامّ كلّها. كما أنّ عمليّة تعريض الجسم للماء البارد ثمّ الحارّ بالتناوب يحفّز كثيراً الدورة الدمويّة في البشرة كلّها، ما يعزّز بدوره تقوية الجهاز المناعيّ وتخليص البشرة من السموم. وبعد جلسة الـ Sauna يفضّل عدم استخدام الماكياج على البشرة لمدّة ثلاثة أيّام على الأقلّ لمنح المسامّ فرصة الانسداد بشكل صحيّ تماماً مع أهميّة شرب المزيد من الماء والسوائل الصحيّة.

3 التقشير والتصريف اللمفاويّ
ما يعني طرد السموم إلى الخارج، ويمكن فعل ذلك خلال جلسة التقشير والتدليك حيث يغطّى الجسم كلّه بأعشاب معالِجة أو بالطين، ثمّ يلفّ بالورق البلاستيكيّ الذي يولّد حرارة تسرّع من عمليّات التصريف اللمفاويّ وطرد المزيد من السموم إلى الخارج، كما يساعد أيضاً هذا النوع من العلاج في استهداف مشاكل السيلولايت.
يمكن كذلك فرك بشرة الجسم كلّ صباح وهي جافّة بفرشاة ذات شعر خشن من أسفل القدمين وصولاً إلى الكتفين والرقبة. جميعها عمليّات تستهدف السموم وتدفّق الدم وتسرّع من عمليّة التصريف اللمفاويّ، كما تحافظ على نقاوة مسامّ البشرة من القدمين إلى الوجه مروراً بالساقين، الأرداف، منطقة الصدر، الظهر والذراعين.