7 أفلام منعتها الرقابة من العرض بسبب الإيحاءات الجنسية
معارك السينما والرقابة تتجدد دائماً على الساحة الفنية، وعلى مدى فترات زمنية مختلفة، طالما نشبت تلك المعارك بين الطرفين.
وسبق أن اعترضت الرقابة على العديد من الأفلام لأسباب مختلفة منها ما يتعلق بالأخلاق العامة والحفاظ على الآداب، ومنها ما يتعلق بالسياسة والأمن القومي وغيرها من الأسباب التي تراها الرقابة منطقية، بينما يراها المبدعون مجرد تقييد للحريات.
ومؤخرًا أثار فيلم "آخر ديك في مصر" بطولة محمد رمضان ضجة بسبب اسمه، وتردد أن الرقابة اعترضت عليه؛ لأنه يحمل إيحاءً جنسياً، إلا أن الدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، نفى ذلك تمامًا، مؤكدًا أنه أجاز سيناريو الفيلم دون إبداء ملاحظات عليه.
وترصد "الجميلة" أشهر الأفلام التي رفضتها الرقابة بالفعل بسبب الإيحاءات الجنسية، وخاضت معارك مع الرقابة لهذا السبب.
فيلم "سيدة الأقمار السوداء" على رأس القائمة، وهو من إنتاج عام 1971، قصة وسيناريو وحوار وإخراج، سمير خوري، وبطولة ناهد يسري، وحسين فهمي، وعادل أدهم ولم يعرض الفيلم في دور العرض السينمائي في مصر؛ لاعتراض الجهاز الرقابي عليه بسبب ما يحتويه من مشاهد جنسية صارخة تثير الغرائز، ولا تتناسب مع طبيعة المجتمع المصري.
فيلم حمام الملاطيلى إنتاج 1973، من بطولة شمس البارودي، ومحمد العربي، ويوسف شعبان أيضًا منعته الجهات الرقابية؛ لاحتوائه على مشاهد خارجة، ثم عرض في السينما في فترة التسعينيات بعد أن حذفت منه الرقابة مشاهد كثيرة.
وناقش الفيلم حياة مثليي الجنس عن قرب، متمثلة في شخصية الرسام الذي جسد دوره الفنان يوسف شعبان، واحتوى الفيلم على بعض المشاهد العارية داخل الحمام الشعبي، وبعض القبلات الساخنة والإشارات التي تعبر عن المثلية.
ويأتي فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم" في تلك القائمة، وهو من إنتاج 1973، تأليف وإنتاج وإخراج سمير خوري، بطولة ناهد شريف، وعزت العلايلي، ومحسن سرحان، ومحمد المنصور وبسبب مشاهد العري الصارخة في الفيلم دخل قائمة الممنوع من العرض، وتم منعه لأسباب أخلاقية وصنف ضمن الأفلام الإباحـية من الدرجة الأولى؛ حيث احتوى مشاهد عري كامل.
فيلم "المذنبون" من إنتاج عام 1975، وبطولة كمال الشناوي، وحسين فهمي، وسهير رمزي، وزبيدة ثروت، وواجه الفيلم أزمة رقابية كبيرة، ووقعت بسببه أول حادثة من نوعها في تاريخ الرقابة، حيث تمت محاكمة 15 من موظفي الرقابة بأمر من الرئيس محمد أنور السادات؛ لموافقتهم على عرض الفيلم.
ومنع الفيلم بعد عرضه، وكان سبب الضجة ورفض الفيلم استخدامه الجنس نافذة لكشف فساد المجتمع وقدمت فيه سهير رمزي مشاهد صريحة تجاوزت فيها ما اعتادته السينما المصرية، ونظرًا لتجاوز الفيلم الخطوط الحمراء في مشاهد الجنس، تبرأت منه سهير رمزي بعد ارتدائها الحجاب.
وتضم القائمة فيلم "العقرب" وهو من إنتاج عام 1990، وبطولة شريهان وكمال الشناوي وصلاح قابيل منع رقابياً من العرض لما به من مشاهد خارجة كثيرة لا تناسب المجتمع المصري.
فيلم "جنون الحياة" واجه اعتراضات رقابية أيضاً، وحذفت منه مشاهد عديدة؛ لأنه يسيء للآداب العامة، وتم منع عرضه باعتباره يسيء للآداب العامة، وأعيد عرضه بعد حذف عدة مشاهد منه، وهو من إنتاج عام 1999، وبطولة إلهام شاهين ومحمود قابيل وكريم عبد العزيز وياسمين عبد العزيز.
فيلم أبى فوق الشجرة والذي أنتج عام ١٩٦٩، بطولة عبد الحليم حافظ، ونادية لطفي، وميرفت أمين تم منعه من العرض تلفزيونيًا رغم أنه من أكثر الأفلام تحقيقاً للإيرادات وقت عرضه، إلا أن الرقابة منعت عرضه تليفزيونياً، واكتفت بعرضه سينمائياً، وتم تخصيصه للكبار فقط، نظراً لما تضمنه من عدد كبير لمشاهد القبلات.
أضف تعليقا