علاج الزكام استشيري ولا تنتظري!
لسبب ما لم تحصلي على لقاح الزكام هذا العام، لكن حالات الإصابة في محيطك تزداد. إذاً الوباء يترصدك! فماذا ستفعلين في حال بدأت تشعرين بالأعراض؟ طبعاً عليك التحرك بسرعة لكي تجدي العلاج المناسب.
أوقفي الأعراض... بسرعة
إذا استيقظت صباحاً فيما تنتابك قشعريرة أو شعور غير مبرر بالبرد... فقد يعني هذا أنك التقطت عدوى الزكام. وفي هذه الحالة، يتعين عليك طرح السؤالين التاليين:
-هل جلست إلى جانب شخص أو طفل مصاب بالزكام؟
- هل ظهرت لديك بعض الأعراض بشكل مفاجئ، مثل ارتفاع درجة الحرارة (أكثر من 38 درجة) أو الأعراض التنفسية كالسعال وصعوبة التنفس وألم الرأس؟
في حالة الزكام تظهر الأعراض شديدة ودفعة واحدة، أي ليس على نحو تدريجي. لذا، من غير المفيد أن تنتظري الشفاء التلقائي وأن تسعي إلى مداواة نفسك بنفسك. عليك أولاً استشارة الطبيب الذي يمكنه تشخيص حالتك بالشكل المناسب.
اقرئي أيضاً علاج الزكام أثناء الحمل
بين الطبيب والزكام
عندما يقوم الطبيب بفحصك وتوجيه الأسئلة الضرورية لك، يمكنه بعد ذلك تحديد إذا كان ما تعانين منه هو زكام أو مجرد نزلة برد محدودة التأثير، رشح أو التهاب في القصبة الهوائية. في هذه الحالة يلجأ إلى فحص خاص وإذا تبين أنك مصابة بالزكام يصف لك أدوية مضادة للعدوى الفيروسية وعلاجات أخرى نافعة. ومن الأفضل أن يذكرك بضرورة اتخاذ الإجراءات الصحية الصارمة التي تساهم في الحد من انتقال المرض إلى أشخاص آخرين. ومن هذه الإجراءات:
-الحد من الاحتكاك بالأشخاص الموجودين في محيطك.
- تغطية الفم والأنف أثناء العطاس أو السعال.
-استخدام المناديل الورقية وليس تلك المصنوعة من القماش والتي تستعمل لمرات عدة ورميها في سلة نفايات مزودة بغطاء.
-غسل اليدين بعد العطاس أو السعال ووضع الكمامة.
اقرئي أيضاً علاج الزكام بالحلتيت
الأدوية المضادة للفيروسات
تنقسم وجهة استخدام هذه الأدوية إلى قسمين. أولاً يمكن اللجوء إليها أولاً لعلاج الزكام في حال أصبحت الإصابة به أمراً مؤكداً. فهي تقصر زمن المعاناة من الأعراض وتحد من شدتها، كما تساهم في تسريع عملية الشفاء، علماً أن الزكام قد يؤدي إلى شعور بالتعب يمتد على 15 يوماً.
أما الوجهة الثانية لاستخدام الأدوية المضادة للفيروسات فتكمن في الوقاية. ففي حال الاحتكاك بطفل أو شخص مصاب بعدوى الزكام، يمكن طبيبك أن ينصحك بتناول هذه الأدوية لاستباق المرض. وفي هذه الحالة، فإنك لن تصابي بالزكام. وتذكري دائماً أن هذه الأدوية لا تعتبر ناجعة إلا لمعالجة الزكام. لذا، من الأفضل تناولها استناداً إلى وصفة طبية. فلا تحاولي أن تصفيها لنفسك مع ظهور الأعراض الأولى، بل استشيري الاختصاصي.
أضف تعليقا