طرق العناية بالبشرة بالكريمات
تبنّي برنامجاً فاعلاً للعناية بالبشرة لمكافحة الشيخوخة باعتماد خطّة تشمل الثنائي الأكثر فعاليّة في التصدّي لزحف التجاعيد، وهو برنامج مكوّن من سيروم تجميليّ وكريم معالِج.
في ما يلي، إليك أبرز حسنات استخدام التركيبتين معاً.
الثنائيّ الفاعل:
السيروم وكريم الترطيب
اعتبري السيروم مثل لباسك الداخلي الداعم، وكريم الترطيب مثل معطفك الواقي ضدّ العناصر البيئيّة، وهكذا تحمين بشرتك من الداخل والخارج معاً.
استعلمي عن مكوّنات المنتجين
حين تضعين عدّة طبقات من المنتجات على بشرتك، عليك أن تنتبهي من الحساسية. لذا لا تبالغي في تقشير بشرتك أو تحفيزها عن طريق وضع مكوّنات عديدة، مثل حمض الألفا هيدروكسي، والفيتامين A (الريتنول)، وحمض الغليكوليك. فإذا كان المصل الخاصّ بك يحتوي على هذه العناصر النشطة، اختاري كريم ترطيب خفيفاً ومهدّئاً لمدّة شهر واحد، إلى أن تتكيّف بشرتك مع هذه المكوّنات، وذلك لعدم تعريضها للتهيّج. بعد أن تصبح بشرتك جاهزة، اعتمدي المصل مرّة أو مرّتين يوميّاً. وإذا تمكّنت من تحمّله وكنت تعانين من خطوط عميقة أو بشرة غير متساوية اللون، جرّبي استخدامه تدريجيّاً في الصباح والمساء، حيث سترين نتائج أسرع وأكثر وضوحاً.
إقرئي أيضاً: العناية بالبشرة بكريمات ترطيب مناسبة
دليل استخدام التركيبتين
هل يجب وضع المصل قبل أم بعد المستحضرات؟ في الصباح أو المساء؟ إليك خطوات وضع المصل بالطريقة الصحيحة.
1- ضعي المصل على البشرة بعد تنظيفها وتلطيفها فوراً. اقرئي على العلبة ما إذا كان يجب وضعه في الصباح أم المساء، ولكنْ إذا كانت تركيبته تحتوي على الكثير من العناصر النشطة أو إذا كانت بشرتك حسّاسة، ابدئي باستخدامه كلّ يومين أو ثلاثة في البداية، وفي المساء. وإذا تحمّلت البشرة ذلك، زيدي الاستخدام إلى مرّتين يوميّاً.
إقرئي أيضاً: ما هي أبرز مكوّنات كريم التجاعيد؟
2- إذا كنت أصلاً تستخدمين زيتاً في نظام العناية بالبشرة الخاصّ بك، ضعيه بعد المصل. فذلك يساعد على دفع المصل إلى طبقات أعمق في البشرة.
3- ضعي كريم الترطيب بعد ذلك. ولكن إذا كانت بشرتك دهنيةً جدّاً، وكانت تركيبة المصل مرطّبة بما فيه الكفاية، لا تستخدمي المرطّب.
إقرئي أيضاً: ما هو السيروم الأفضل لنوع بشرتك؟
4- التزمي بصرامة باستخدام واقٍ شمسي أثناء النهار، وإلا لن يكون المصل مفيداً. وتذكّري أنّ بعض المكوّنات، مثل الريتنول وحمض الغليكوليك، تجعل بشرتك أكثر حساسيّة لدى التعرّض للشمس.
أضف تعليقا