صديقة واحدة لا تكفي
كل امرأة تحتاج إلى 5 صديقات، لكل صديقة ملامحها وحسناتها وسيئاتها أيضاً، وكلما اتسعت دائرة صديقاتك كانت حياتك أكثر سعادة وتوازناً، أما إذا اعتمدت على صديقة واحدة فأنت في خطر.
خبيرة العلاقات النفسية تؤكد أن وجود دائرة واسعة من الصديقات اللائي تشبع كل واحدة منهن أحد احتياجاتك النفسية والروحية هو من الأمور اللازمة للتوازن في الحياة، وأكدت أن وجود التنافس بين الصديقات أمر حتمي.
أما الصديقات الخمس اللازمات لكل امرأة بحسب تقديرات الخبراء فلكل واحدة منهن حكاية، وكل واحدة لها دور..
صديقة الحفلات
غالباً ما تكون من صديقات العمل وتتمتع بشخصية اجتماعية وخفيفة الظل ومواظبة على حضور جميع الحفلات الخيرية والاجتماعية، ولن تشعري بأي اغتراب وهي بجانبك، وسوف تتكفل بتقديمك إلى ضيوف الحفل.
صديقة تحت الطلب
مثل هذه الصديقة تجدينها وقت الحاجة حين تريدين من يشاركك لحظة حميمة دافئة، ثم إنها -وهذا هو المهم- زوجة أعز الأصدقاء زوجك؛ ما يعني الاستمتاع بهذه العلاقة الرباعية، وعدم الشعور بأنك مضطرة.
صديقة المهنة
هي الصديقة التي تساعدك ولا تبخل بأي عون في مجال مستقبلك المهني، وتقدم لك المساندة والاستشارات مجاناً وتجلسان معاً، وتقول أميرة حبراير استشاري علم النفس إن الحصول على تلك الصديقة ضرب من ضروب الحظ.
صديقة الثالثة صباحاً
الأخت الروحية يطلق عليها البعض صديقة الثالثة صباحاً ربما لا تضطرين لإيقاظها من النوم في عز الليل؛ لتقولي لها إنك تشعرين مثلاً بأن قلبك تحطم، وقد تكون تلك الصديقة المرآة التي تشعرين معها بأنك على سجيتك تماماً دون أي مظاهر كاذبة؛ لأنها تكون أقرب إليك من شقيقتك فهي تستحق نجمة الصداقة الذهبية عن جدارة.
صديقة على الماشي
افرضي أنك ذهبت إلى النادي لممارسة رياضة المشي حول التراك؛ لأنك أنت في الدورة الثانية تحتاجين إلى صديقة تجاذبينها أطراف الحديث أثناء المشي، وهي صديقة معرضة للتعثر في أي وقت، فتمنحك هذه الصديقة الفرصة لإعادة اكتشاف نفسك على مهل، خاصة أنها لا توجد على كتفيك أحمال لصداقات ذات الماضي المشترك.
الآن راجعي حساباتك فيما يخص الصداقة، وتذكري أن صديقة واحدة لا تكفي أبداً.
أضف تعليقا