عندما يتلاعب الزوج بعواطف زوجته.. ماذا تفعل؟
عندما تكتشف الزوجة خيانة زوجها ماذا تفعل؟ هل تستسلم للحزن والألم وفقدان الثقة في النفس وفي الطرف الآخر ، ومن ثم تضع نهاية مأساوية لحياتهما أم تبدأ من جديد.
السؤال دائم وقديم قدم الإنسان نفسه، لكن علماء النفس والاجتماع يملكون إجابة غريبة، وهي أن الخيانة يمكن أن تكون بداية جديدة لعلاقة زوجية أقوى.
رغم كل الصعوبات والمتاعب التي يتعرض لها طرفا العلاقة عقب اكتشاف الخيانة إلا أن علماء النفس يؤكدون وبنفس منطق «رب ضارة نافعة» أن اكتشاف الخيانة والعفو ومحاولة استمرار الحياة يمكن أن تكون بداية جديدة لعلاقة عمر رائعة ولكن بشروط:
- تمسك طرفي العلاقة ببعضها البعض وإحساسهما بأن حياتهما المشتركة تستحق ذلك.
- إدراك أن كلاً منهما يقدر ويحب الطرف الآخر ويحبه لمميزاته الشخصية، وبصرف النظر عن الأعباء والمسؤوليات والعائلية.
- استعداد كلا الطرفين لمد حبال الصبر، والتعامل مع مشاكل هذه المرحلة بعقلانية.
- إدراك المراحل النفسية التي يمر بها الطرف المخدوع والتعامل معها بمعنى أن يدرك الطرف الذي تسبب في المشكلة أنه من الطبيعي أن يشعر الطرف المخدوع بالشك والثورة والغضب أحياناً.
- ألا يحاول الطرف المخدوع ابتزاز الطرف الآخر أو إشعاره بالذنب والمذلة طوال الوقت، أو يربط ما بين أحداث الحياة اليومية العادية وبين ما حدث في الماضي.
- على الطرف المخادع أن يجيب بهدوء وحكمة عن كل أسئلة الطرف المخدوع فيما يتعلق بتفاصيل النزوة وأسبابها.
- على الطرف المخدوع أن يتفادى أخطاءه السابقة، وأن يحاول إرضاء شريك الحياة.
- يجب أن يعلم طرفا العلاقة أنهما على الحياة معاً، بعيداً عن أوهام وأشباح الماضي، وأن يبدآ صفحة جديدة ويتناسيا ما حدث تماماً لتستقيم الحياة.
أضف تعليقا