زوجي بخيل في الفراش
تستطيع المرأة التمثيل طوال الوقت؛ لأنها لا تستطيع الانفصال لأسباب كثيرة أو تستخدم طريقة معينة في العلاقة لإرضاء نفسها دون النظر لراحة زوجها.. هل من الممكن أن تصل أنانية الكثير من الأزواج إلى مرحلة أنه لا يهتم بإرضاء زوجته؟
هل من الممكن أن يكون البخل ليس في المشاعر ولكن أيضاً في العلاقة الحميمة؟
تقول الدكتور منى رضا استشاري الصحة الجنسية: إن البخل من الممكن أن يكون في المشاعر أيضاً، ويعد البخل هو صفة سيئة لكنه موجود في النفس البشرية، فالبخيل لا يشعر ببخله إلا أنه في كثير من الأحيان يكون البخل ليس فقط في الماديات، بل في كل حياتهم، فهم بخلاء في الماديات والمشاعر والكلام، فبخيل المشاعر لا يعبر عن مشاعره سواء الإيجابية أو السلبية التي يحتاجها الطرف الآخر.. فهذا النوع من الرجال لا يعطي زوجته الشعور الإيجابي أو الرضا أو الحب والرغبة، بل كثيراً ما يكون قليل التعبير وعندما تواجهه زوجته يلجا إلى الحيلة المشهورة "ما أنت عارفاني أو طبعاً بحبك"، فهو لا يعبر عن مشاعره، وهناك أنماط من الأزواج لا يحبذون التعبير عن مشاعرهم بالكلام، نظرة تكفي عن الكلام والزوج البخيل في مشاعره هو نوع من الأزواج الذي يجب التعامل مع إمكانياته المحدودة، والعمل على توصيلها إلى الكمال، فعلى الزوجة أو الفتاة التي تكتشف تلك المشكلة أن تتكيف معها والتعرف في المقابل على العديد من الصفات الإيجابية، فعليها أن تعمل ما يسمى بالموازنة بين صفة حميدة، وبين صفة سيئة؛ حتى تتمكن من أخذ قرارها بالانفصال أو الاستمرار.
فالزوجة غير السعيدة في العلاقة الحميمة مع الرجل تعتبره بخيلاً؛ لأنه يصمم على طريقته، ولا يأبه بعدم استعدادها وتقبّل هذه الطريقة، فهو رجل ليس بخيلاً ولكنه رجل غير متفهم لطبيعة الزوجة ورغباتها؛ كون العلاقة غير سعيدة للزوجة.
تنصح رضا كل زوج وزوجة بعدم التخلي عن الحق في الاستمتاع بالحميمية؛ لأن تقديم التنازلات بدافع الحب في البداية يصبح حقاً مكتسباً للطرف الآخر.
أضف تعليقا