ديانا حداد: هذا هو الرجل الذي يلفتني!
هي أم محافظة على ابنتيها وحريصة على تربيتهما وفق الأصول مع مراعاة تطور الزمن. اختارت لنفسها البقاء بلا زواج لتتفرغ لأسرتها. صاحبة شخصية متفردة في صبرها وجمال أخلاقها. كلمة لا نادراً ما تقولها أو تسمعها تتأفف. فعندما يتطلب عملها منها الجهد تراها منكبة على اختيار أعمالها بكل حرفية. إنها الفنانة ديانا حداد في هذا الحوار الآتي:
بعد حفلاتك خلال الصيف، هل أعددت خطة اختيارات لألبومك المقبل، وهل سيكون هناك عودة إلى سياسة اختياراتك السابقة؟
ألبومي المقبل سيتضمن ألواناً غنائية عدّة منها اللبناني والمصري والبدوي اللون الذي أحبني الجمهور به وكان سبباً في شهرتي عربياً.
أغنيتك "نصفي الثاني» عنوان ليس بجديد في الساحة الغنائية، إذ سبق واستخدم عدة مرات كعنوان لأغان عدة مع عدد من الفنانين. في هذه الحالة، كيف تتصرف ديانا؟
هناك العديد من المواضيع الغنائية المتشابهة في مضامينها وعناوينها كأغاني الحب مثلاً. المهم معالجة موضوع الحب بأسلوب جديد. فأغنية «نصفي الثاني» غيّرنا في نصها وتوزيعها عدّة مرات قبل طرحها في السوق. الأغنية كلمات الشاعر السعودي تركي الشريف وألحان الملحن الكويتي عبدالله سالم وتوزيع حسام كامل.
- ما تعليقك على ما كتب بأن «كليب» أغنيتك «نصفي الثاني» يشبه في فكرته «كليب» الفنانة بلقيس «دي جي»؟
الأفكار ليست حكراً على أحد. مع احترامي للآخرين، فأنا سباقة في هذا المجال والشركة المنتجة celebrity event management، هي صاحبة الفكرة والممثلة فاطمة الجاسم المشاركة في «الكليب» صديقة لي، وأنا كنت السباقة في التعاون مع كبار نجوم الدراما في "كليباتي".
- مؤخراً، ومن خلال صفحتك على «تويتر»، خرجت عن صمتك ودبلوماسيتك وكتبت عن الذين انتقدوا إطلالتك في كليب «نصفي الثاني». وكان ردك قوياً. هل قررت ديانا عدم الصمت والرد عند اللزوم؟ وهل ما كتب «زعلك»؟
"ما حدا مزعلني" أنا مع النقد إذا طاول العمل فنياً. لكن، عندما يطال النقد ملابسي ويقولون إن ديانا قد كبرت على ارتداء الجينز. بينما هناك فنانات أكبر مني سناً ويرتدين ملابس «أضرب» مما لبست. لقد كنت أول من لبست الجينز على المسارح من ثم ارتدته الفنانات من بعدي. إن الذين انتقدوا ملابسي دون أن يشاهدوا أو يعلقوا على «الكليب» فنياً، لن يؤثر كلامهم عليّ. فلو انتقدوا العمل فنياً لكنت تقبلت نقدهم. من ثم قالوا إن ديانا استعانت بنجوم الدراما في «الكليب» فأنا أقول لهم إني أول من تعامل من 15 سنة في تصوير «كليباتي» مع أهم نجوم الدراما أمثال الممثلين منى واصف، سوسن بدر، غسان مطر، فادي ابراهيم. واليوم، تعاملت مع صديقتي الممثلة فاطمة الجاسم في كليب "نصفي الثاني". فأنا كنت السباقة في هذا المجال فما هو الجديد في نقدهم؟ قالت متسائلة وموجهة سؤالها إلى الذين انتقدوها عبر وسائل «السوشيال ميديا».
- هل تفكر ديانا في الزواج مرة أخرى؟
لا، لقد اعتدت على الحياة بلا رجل. والمرأة عندما تعتاد على العيش بلا رجل من الصعب أن تُدخل مرة أخرى على حياتها رجلاً آخر خاصة بعد تجربة زواج سابقة. واهتمامي الآن بابنتيّ فهما كل شيء في حياتي. ولا أحب أن أدخل رجلاً إلى حياتي في وقت لدي ابنتان في سن الشباب.
- أفهم من كلامك أنك كامرأة لست بحاجة إلى رجل يقف إلى جانبك ويساندك؟
لقد اعتدت على تسيير أموري بنفسي. لكن، الحمد لله، لدي مدير أعمال الأستاذ حلمي يهتم بكافة أموري الفنية ولدي مسؤول إعلامي مراد النتشة. أما في ما يتعلق في إدارة بيتي وابنتيّ فأنا، الحمد لله، على قدر هذه المسؤولية والله هو المعين.
- أي نوع من الرجال يلفت ديانا كامرأة؟
يلفتني الرجل المتزن فجمال الرجل ليس بشكله بل بشخصيته. وأما بالنسبة لشكله الخارجي فأحب الرجل الأسمر. لا أحب الرجل الأشقر. فكل النساء أحببن الممثل التركي مهند(كيفانش تاتليتوغ) بينما أنا لم يعجبني.
- علمت من مصادر خاصة أن هناك شخصية عربية بارزة قد تقدمت للزواج منك، هل هذا الأمر صحيح؟
نعم. وتساءلت كيف علمت بهذا الأمر، وأضافت: طالما لديكم المعلومة سأقولها وللمرة الأولى، من شهر ونصف الشهر، تقدم لأهلي شخص له مركز مهم عربياً طالباً مني الزواج. وحقيقة هذا الموضوع بالنسبة لي غير وارد ولست جاهزة للزواج مرة أخرى. همي الوحيد تربية ابنتي واكتفت ديانا بهذا الرد دون الخوض في التفاصيل.
- ابنتك صوفي أصبحت شابة وهي جاهزة لتكون عروساً هل ديانا جاهزة لاستقبال عريس لابنتها، وهل صوفي تصارحك بمكنونات قلبها؟
صوفي منهمكة في دراستها وهي ستسافر إلى الخارج لاستكمال اختصاصها في علم الجرائم (Criminology) وعلاقتنا تسودها الصراحة وهي شابة من الطبيعي أن تمر عليها قصص حب مثلها مثل أي فتاة بسنها لكن دراستها هي الأهم حالياً بالنسبة لها.
- هل ستتدخلين مستقبلاً في اختيار إحدى ابنتيك لشريك حياتها؟
لا، لن أتدخل وهل أنا التي ستتزوج منه؟ كل ما يهمني هو احترامه لابنتي واحترامه للمرأة، خاصة أننا أمسينا في زمن لم يعد الرجل يكنّ احتراماً للمرأة على عكس الزمن الذي عاش فيه أهلنا حيث كان احترام الرجل لزوجته والمرأة بشكل عام من أولوياته.
- هل تخاف ديانا على نفسها من مرور الزمن؟
لا أخاف على نفسي إنما على ابنتيّ من بعدي لأني الداعم الأساسي لهما.
اقرئي أيضاً:
كريم عبد العزيز يعود للسينما بعد غياب عامين..
لقاء الخميسي تقدم برنامج القاهرة اليوم قريباً
بالصور تعرفي على قصص النجوم الذين تعرضوا لأزمات ومواقف محرجة بالمطارات
أضف تعليقا