القصة الكاملة للقبض على وائل جسار بمطار القاهرة واتهامه بتهريب الأموال
ألقت السلطات المصرية القبض علي الفنان وائل جسار أثناء تواجده بمطار القاهرة متجها إلى بيروت وبحوزته مبلغ مالي قيمته 50 ألف دولار، وهذا ما يمنعه القانون المصري الذي يسمح لأي مسافر بأن يحمل مبلغاً أقصاه عشرة آلاف دولار فقط.
واحتجز وائل بالمطار لعدة ساعات؛ حتى تدخل الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين بمصر، وأجرى اتصالات لحل الأزمة.
وقالت مصادر أمنية في مطار القاهرة، إن سلطات المطار أخلت سبيل وائل جسار، بعد احتجازه عدة ساعات، لمحاولته السفر إلى بيروت وبحوزته مبلغ من المال أكبر من المسموح به قانوناً، مشيرةً إلى أنه تنازل عن 44 ألف دولار دفعة واحدة حتى ينهي الأزمة.
وأضاف المصدر أن السلطات أخلت سبيل المغني اللبناني، وسمحت بسفره بعد أن تنازل عن 44 ألف دولار تزيد على الحد المسموح بحيازته على الطائرة.
الغريب في الأمر أنه بالرغم من تنازل جسار عن كل هذا المبلغ لم يسافر، وقرر البقاء في القاهرة نظراً لارتباطه ببعض المواعيد واللقاءات الفنية.
وكان جسار يستعد للسفر على طائرة شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية في الرحلة رقم 305، عندما منعته السلطات من السفر، وألقت القبض عليه وأحالته إلى النيابة العامة للتحقيق.
وقال مصدر قانوني: إن النيابة في هذه الحالة تفرج عن المسافرين المقبوض عليهم بتهمة حيازة مال أكثر من المسموح به، وتحال الأوراق والمبالغ المضبوطة إلى المحكمة التي تصدر حكماً في القضية، إلا إذا تنازل حامل المال الزائد عنه، وهذا ما فعله وائل جسار؛ خوفاً من أن يعرض على النيابة، ويتهم في قضية تهريب أموال إلى الخارج.
من جانبه أكد وائل جسار أنه لم يقصد مخالفة القانون المصري، وإنما لم يكن يعلم به لذلك فهو يعتذر عن هذا الخطأ غير المقصود، وسيظل يحب مصر وجمهورها الذي هو السبب في نجوميته بعد الله سبحانه وتعالى.
أضف تعليقا