هل يمكنك الوثوق به ؟
الثقة بين الأزواج أو العشاق هي الجسر الذي من دونه ينهار كل شيء. فقدان الثقة من أخطر المشاكل التي تواجه أي ثنائي والتي تؤدي حكماً إما الى علاقة تعيسة أو الى الإنفصال. المشكلة هذه سببها الكذب بغض النظر عن حجم الكذبة أو نوعها.
هل يمكنك الوثوق به حقاً؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
كلا لا يمكنك الوثوق به لانه وعلى ما يبدو يخفي الكثير من الامور عنك. لا يشاركك بمشاعره وعليه فهو لا يظهر جانبه الحساس ما يعني أنه هناك عقبات ما تمنعه من تحقيق ذلك. قلة إهتمامه بتفاصيل يومياتك أو بمشاعرك دليل على انه يعتبرها مشكلتك الخاصة وهذه انانية مطلقة. إخفاء الاسرار وإعتبار سؤالك عن امر ما بإلحاح وكأنه إستجواب من الدلائل الحاسمة.. صحيح أنه يحق له بخصوصيته لكن احيانا ردات الفعل تكون اعنف مما يجب على امور بسيطة مثل لمس هاتفه، أو السؤال عن شخص ما. الرجل الذي يمكنك الوثوق به هو الذي لا يملك ما يخفيه حتى لو كانت الثقة مهززوة به من قبلك فحتى حين تشككين به سيستمر بالكشف عن كل شيء.
يمكنك الوثوق به الى حد ما لكن ليس بشكل كلي. هناك جزئية ما لا تبدو صائبة في علاقتكما وهي التي تضعه في دائرة الشك. في بعض الأحيان يتصرف كما لو كان لا يخفي شيئاً وفي أحيان اخرى يبدو وكأنه يملك حياة خاصة سرية يخفيها عنك. الخبر الجيد هنا هو أنه يمكن تدارك الامر ومحاولة إكتشاف السبب. السبب هذا سيكون اما سوء فهم أو خصلة من خصالك أو خصاله. بعد معرفة السبب يمكنك العمل على حلها ان كانت قابلة للحل أما ان لم تكن كذلك فالحلول الوسط موجودة دائماً.
نعم يمكنك الوثوق به بشكل مطلق. أنت أولوية بالنسبة اليه وهو يعبر عن ذلك بشكل واضح وصريح. الحديث معه يتم بشكل تلقائي وطبيعي وهو منفتح تماماً على مشاركتك مشاعره والإستماع لمشاعرك. كل تصرفاته تؤكد لك بأنه لا يخفي عنك شيئاً. الوضوح هذا احياناً يجعلك تشكين به لانك تخافين من أن يكون هذا الوضوح اجمل من ان يكون حقيقية. أن لم يكن هناك دلائل قاطعة تجعلك تشككين به فلا تفسدي ما تملكين بافكار طفولية.