فعل فاضح لنيلي كريم يهدد خروجها من سباق دراما رمضان المقبل!

تواجه النجمة المصرية نيللي كريم أزمة كبيرة، بسبب مسلسلها الجديد الذي تنوي المشاركة به في سباق دراما رمضان المقبل، حيث وقعت عقد المسلسل مع شركة العدل جروب إلا أن الرقابة على المصنفات الفنية رفضت التصريح بتصوير المسلسل؛ خوفاً من خلق فتنة طائفية بعد عرض المسلسل.
وكان سبب اعتراض الرقابة هو تجسيد نيللي لشخصية راهبة متمردة وثائرة على العادات والتقاليد وأصول "الرهبنة".
وتشعر بطلة المسلسل فجأة ودون إنذار بأّنها أفنت عمرها داخل الدير، وبعد سنوات طويلة، تقرر البحث عن حريتها بعد تقدمها بطلب الاستقالة وقرارها الخروج؛ لممارسة حياتها المدنية والطبيعية.
وتكشف أحداث المسلسل سراً كانت تخفيه بطلته وهو ارتباطها بعلاقة عاطفية مع رجل متدين، لكنه من خارج الدير، وتعرفها إليه في إجازة قصيرة قضتها خارج الدير.
وترتبط الراهبة المتمردة بقصة عاطفية مع الرجل وتقرر الانتقال معه لعش الزوجية. وفجأة تكتشف الوجه الآخر لحبيبها؛ حيث إنه كان يعاقر الخمر ويرافق أصحاب السوء مما يقلب حياتها رأساً على عقب. وفي خضم محنتها الشديدة وشعورها بالندم تتعرف على رجل آخر في حياتها يخفق له قلبها، وتقرر الارتباط به.
لكن سوء الحظ يطاردها أينما حلت، حيث تبين الأحداث المتلاحقة والمتسارعة أنه كان يطمع في الاستحواذ على مالها، والاستيلاء على ممتلكاتها.
وتشعر الراهبة الثائرة بعد تتالي المصائب عليها بأنها السبب في ضياع كل شيء، لتصبح وحيدة في حياة جديدة اختارتها بإرادتها، وتتخذ قراراً نهائياً بالعودة إلى ثوب الدين مرة أخرى والتخلي عن العشق والتحرر بعد اصطدامها بقبح المجتمع وظلمه. وتطلب العودة إلى الدير، لكنها تصدم بأمر منعها من الدخول بعدما تركته بكامل إرادتها من أجل الحب وهو ما اعتبروه في الدير فعلاً فاضحاً.