العصير المركّز وتأثيره على الحمية
هناك اعتقاد سائد أن العصير المركّز من الأغذية المساعدة في خسارة الوزن والدهون، إلا أن الواقع غير ذلك تماماً.
اقرئي أيضاً عصائر ومشروبات لذيذة لبطن مسطّح
ففي حين أنك تظنّينه فكرة جيدة، يبدو أن هذا العصير المركّز من أسوأ ما يمكن تناوله أثناء الحمية وذلك لا يطال عصير الليمون فقط، بل معظم أنواع العصير الأخرى كعصير الرمان، عصير التفاح وغيرهما. فشركات تصنيع العصير المركّز تجرّد العصير من الألياف والعناصر الغذائية الأخرى خلال عملية التركيز. فالألياف الغذائية عادةً تخفّض نسبة ارتفاع سكر الدم وباستخلاصه يبقى لديك الماء المحلى فقط. وعندما ترتفع نسبة السكر في الدم يدخل الجسم في حالة تخزين الدهون. إن مستوى السكر في الجسم مرتبط بنسبة الأنسولين فيه. فالأنسولين معروف بـ"هورمون تخزين الدهون" وهذا الاختلال الهورموني مع الانسولين قد ينتج عنه زيادة في الوزن وذلك يعود لارتفاع نسب السكر في الدم.
إن معظم أنواع العصير المركّز تحتوي على كمية كبيرة من السكر أكثر من الصودا حتى. وعلى عكس ما تخبرنا الاعلانات، إن بدء النهار بكوب كبير من عصير الليمون المركّز، من أسوأ القرارات إن كنت تريدين خسارة الوزن.
يبدو أن استهلاك السكر الزائد في الحمية الغذائية من أكبر الأخطاء التي ترتكبينها بحق جسمك لذا يجب أن تنتبهي لذلك. ولكن ليس العصير المركّز وحده ما يجب أن تنتبهي لاستهلاكه فالعديد من الأغذية المصنّعة تحتوي على السكر الزائد.. وتتنكّر تحت تسميات:
يحتوي على: شراب فروكتوز الذرة، دكستران، دكستروز (سكر العنب) مستخلص الفاكهة المركز... لذلك يجب التأكد من فوائد ومضار ما نأكله بإلاضافة إلى الكميّة والتوقيت.
اقرئي أيضاً عصير الخضار لتنظيف الجسم
أضف تعليقا