هل يمكنك الإعتماد على الصديقات ؟
واقع من وقائع الحياة المرة.. الصديقات أحياناً لسن صديقات مخلصات ومحبات. الفئة التي لم تختبر هذا الواقع هي محظوظة جداً لأن الألم الذي ينتج عن خيبة الأمل بالصديقات من أبشع المشاعر التي يمكن إختبارها. لكن الحيطة والحذر من ضروريات الحياة، فهل يمكنك حقاً الإعتماد على الصديقات في السراء والضراء؟ هل ستجدين من تدعي حرصها على مصلحتك ومن تؤكد حبها العميق لك الى جانبك حين تحتاجين اليها حقاً؟
يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
أنت محظوظة للغاية، اذ يمكنك الاعتماد عليهن دائماً مهما كانت الظروف. أحياناً لا حاجة للتواصل الكلامي بينكما وحتى حين تجدن انفسكن منشغلات عن بعضكن البعض حين يتم اللقاء لا عتب ولا لوم بل مجرد مشاعر صادقة . دائماً الى جانبك، حين تكونين سعيدة يفرحن وبصدق لفرحك وحين تحزنين هن هناك لمنحك كل الحب والدعم نفسياً ومعنوياً ومادياً. في الواقع هن اقرب الى الشقيقات لانهن يتعاملن معك بنية صافية. مصلحتك دائماً في بالهن وحين توقعين نفسك في مواقف محرجة لا يترددن قبل إحراج انفسهن معك لانكن جبهة واحدة دائماً.
يمكنك الإعتماد عليهن وإنما في مجالات معينة. وكأنه هناك بعض المناطق المحظورة في العلاقة معهن، فأنتن بخير طالما لا تقتربن منها. لعله هناك سوء فهم حول امور محددة أو لعل هناك تخوف من قبلهن بسبب صداقات سابقة الحقت بهن الاذى. نصيحتنا هي محاولة إكتشاف سبب هذه الحدود المرسومة، والعمل على إزالتها. لكن ما هو مؤكد هو أن العلاقة ليست قوية بما يكفي كي يكن الى جانبك بغض النظر عن الموقف الذي انت فيه.
كلا لا يمكنك الإعتماد عليهن على الإطلاق. في الواقع العلاقة التي تجمعك بهن لا تصنف كصداقة بأي شكل من الأشكال. لعلها علاقة إستمرت لمجرد الإستمرار أو لانكن تعرفن بعضكن منذ مدة لكن ما هو مؤكد انهن اقرب الى المعارف. علاقتك بهن هي مجاملة اجتماعية، فلا يوجد الصدق ولا يوجد الاهتمام الحقيقي الصادق أو الاكتراث لمصلحتك. الصداقة اكبر بكثير مما تحصلين عليه حالياً. وانت تستحقين صديقات مخلصات في حياتك.