هل تهرب أنجلينا جولي مع أطفالها إلى لندن بعد الطلاق؟
أصبح طلاق أنجلينا جولي وبراد بيت حديث الساعة، منذ أن أعلنه الثنائي منذ 6 أيام، فكل يوم يتفاجأ جمهور الثنائي الأشهر في هوليوود بتفاصيل جديدة أدت إلى الطلاق، الذي جاء بعد قصة حب استمرت لأكثر من 11 عاماً.
وكشفت مصادر مقربة من الزوجين أن الطلاق حدث بعد مشاجرة عنيفة حدثت بين جولي وبيت بسبب اتخاذ جولي قراراً خاصاً بأطفالها الستة، الذين أنجبت 3 منهم من براد بيت، بينما تبنت 3 آخرين أثناء زواجها منه، وهم الأطفال الذين اتهمته بسوء معاملتهم، وبأن أحد أسباب طلاقها منه هو التأثير السلبي للحياة معه على صحتهم النفسية والجسدية، خاصة وأنه يتعاطى الكحوليات والمخدرات بشكل مستمر.
وفي الأيام الأخيرة من حياتهما معاً كزوجين تشاجرت جولي مع بيت بسبب رفضه لقرارها باصطحاب أطفالهما، والعيش في لندن، بينما يظل هو في لوس أنجلوس ويزور أطفاله وقتما يشاء، وسيظهران أمام العالم كزوجين دون أن يعلم أحد بمشاكلهما، وهو القرار الذي رفضه بيت تماماً، وترك جولي تحاول إقناعه وهي منفعلة وفي حالة من العصبية الشديدة، ودخل غرفته وأغلقها، بينما حاولت أن تفتح الغرفة وهي تصرخ دون جدوى.
وبعد هذه المشاجرة العنيفة سافر الزوجان برفقة أطفالهما إلى فرنسا، وهو ما جعل بيت يعتقد أن المشكلة انتهت، ولكن الحقيقة هي أن جولي كانت في هذا الوقت تستعد لاتخاذ قرار الطلاق، وتستشير محاميها الذي أكد لها أنها لو اتهمت بيت بسوء معاملة الأطفال فإنها ستحصل على الطلاق وحضانة الأطفال، وهو ما فعلته جولي حيث اتهمته بضرب ابنهما بالتبني "مادوكس" على متن طائرة العودة من فرنسا، حيث كان بيت في حالة سكر نتيجة إفراطه في شرب الخمر على الطائرة، وهو ما جعله غير قادر على السيطرة على أفعاله.
وأكدت مصادر مقربة من جولي وبيت أن رغبتها في العيش في لندن جاءت بعد أن قررت وهب وقتها وحياتها؛ للعمل كسفيرة للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة، كما أصبح طموحها هو أن تصبح مثل صديقتها البارونة أرمينكا هيليك، التي حصلت على عضوية بمجلس اللوردات البريطاني، حتى وإن اضطرها ذلك إلى التخلي عن جنسيتها الأمريكية، بينما قال أحد أصدقائها إن الطموح السري لها هو الزواج من العائلة المالكة البريطانية، وتحديداً من الأمير أندرو.
وصرح أحد أصدقاء براد بيت بأنه في حالة نفسية سيئة جداً، ويشعر بأنه مدمر خاصة بعد اتهامات جولي له بضرب ابنه وتعاطيه الكحول والمخدرات وإقامة علاقة عاطفية مع الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار، فلم يكن بيت يتوقع أن تسيء جولي إلى سمعته بهذا الشكل، خاصة وأنه رفض نصيحة محاميه بالتشهير بجولي، قائلاً: إنه "لن يصرح بكلمة سيئة عن أم أطفاله أبداً".
أضف تعليقا