3 عوامل يوميّة تؤثّر سلباً على جمال بشرتكِ،فاحذريها!
هنالك العديد من العوامل الخارجيّة والداخليّة التي قد تؤثّر سلباً على جمال البشرة، خاصّة مع تقلّبات المناخ بين موسم وآخر، لذا لا بدّ من الاطّلاع على هذه العوامل لتكوني على دراية تامّة بمختلف وسائل التصدّي لها وتجنّب تأثيراتها السلبيّة على بشرتكِ.
العوامل البيئيّة
ونقصد بها تقلّبات الجوّبين البارد والحارّ، كذلك التلوّث وأشعّة الشمس، فكلّها عوامل خارجيّة تسيء إلى البشرة وتتسبّب بجفافها وأيضاً بظهور الخطوط الرقيقة، لذا لابدّ من التصدّي لها بأنواع من الكريم المناسب وتجنّبها قدر المستطاع للحفاظ على ليونة، شباب ونضارة البشرة.
أسلوب الحياة غير الصحيّ
هنالك الكثير من العادات اليوميّة المتّبعة ضمن أسلوب حياتنا خاطئة وتؤثّر سلباً علينا كالتدخين أو الجلوس مع مدخّنين، الإدمان على تناول الكافيين، الجلوس ساعات طويلة على شاشات الكومبيوتر والتلفاز، فجميع هذه العادات تؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة خاصّة في المنطقتين التي تحيطان بالعين والفم، هذا فضلاً عن سوء التغذية والإدمان على تناول الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة التي تحوي كميّات كبيرة من الملح، الدهون والسكّر التي تسيء جميعها إلى البشرة بشكل مخيففتسبّب جفافها وشحوب لونها وغزو التجاعيد المبكرة لها. لذا لا بدّ من تحسين نوعيّة الطعام الذي نتناوله ودمج المزيد من الخضراوات الطازجة، الفواكه واللّحوم البيضاء في وجباتنا اليوميّة.
التوتّر والقلق
حالات التوتر والقلق التي تنتابنا بين الفينة والأخرى كلّها عوامل نفسيّة سلبيّة تتسبّب بإرهاق، تعب وخمول البشرة كما انّ العبوس المستمرّ يظهر التجاعيد على سطحها.
فالحرص على ممارسة تمارين الاسترخاء، التنفّس العميق واليوغا أمر ملحّ لإراحة الجسد وتغذية الروح ولتجديد كامل طاقات الجسم وحيويّته.
أضف تعليقا