في استقبال الخريف
يحلو تجديد "ديكورات" المنزل من فترة إلى أخرى، لغرض كسر الرتابة المسيطرة على المسكن، وغالباً عند تبدّل مواسم السنة.
ومن الأفكار المتصلة بموسم الخريف:
1.يُستحسن إعادة توزيع مفروشات الغرفة، مع الأخذ في الاعتبار مسار الحركة فيها، ما يكسر الروتين اليومي المعتاد لأماكن الأشياء.
مثلاً: يُستعاض عن وضع الأريكة الرئيسة على الجدار، جعلها فيوسط مساحة الاستقبال الفسيحة، وذلك بهدف تقسيم المساحة إلى قمسين، مع تحقيق الفصل بينهما ليحظى كلّ منهما بهوية خاصّة.
2.يعزّز السجّاد ذو الوبر الطويل والكثيف، عندما يفترش الممرّ أو أسفل الطاولة التي تتوسّط غرفة المعيشةأو الصالون، لمسة الدفء الخريفية.
3.يُحدث بعض التغييرات الصغيرة فارقاً كبيرا؛ إن تغيير وسائد الظهر الصغيرة على الأرئك والمقاعد كفيل بتجديد طلّة المكان.
وللتماشي مع أجواء الخريف، يُفضّل أن تحمل الوسائد أحد الألوان الترابية الدافئة، على أن تشمل خاماتها الجلد والفرو الكثيف، وأن تزدان بالرسوم.
في هذا الإطار، من الضروري أن تكون الأريكة الرئيسة بلون محايد، كالبيج الفاتح مثلاً، ومخلية منأي نقش أوزخرفة.
4. في مدخل المنزل أو حتى في أحد أركان مجلس الاستقبال الرسمي، تجذب الأصص المليئة بالأغصان الجافّة والمطلية بالأبيض أو الذهب أو الفضّة، أو بما يتماشى وألوان المنزل بشكل عام، على أن تزدان هذه الأصص بأطواق الكريستال عند الرغبة في تحقيق طابع فخم.
5.لناحية الـ"إكسسوارات"، تتقدّم القطع المستوحاة من الطبيعة المشهد الخريفي، مثل: حوامل الشموع الخشب، أو أوراق الأشجار المصنوعة من الخشب المحفور وذات الأحجام المختلفة،والتي تحاكي أوراق الأشجار المتساقطة،على أن تثبت على جدار كبير في ممرّ طويل
أو خلف الأريكة في غرفة المعيشة.
6. يمكن تعليق عبارة ترحيب بالخريف عند الباب الخارجي، ما يشي بجوّ المنزل.
أضف تعليقا