تعرفي على 6 قصص حب نشأت بين النجوم أثناء تصوير أعمالهم الفنية
يظن البعض أن الممثل، يمتلك قدرات خارقة تجعله يفصل مشاعره وأحاسيسه عن العمل الذي يقدمه، ولكن الحقيقة أن الممثل يتأثر بالشخصية التي يقدمها ويعيش في مشكلاتها ومآسيها، وهو ما يفسر إصابة بعض الفنانين بأمراض نفسية بعد تقمصهم لدور معين، ويفسر أيضاً وقوع أبطال بعض الأعمال في قصص حب حقيقية، تعرّفي على 6 أعمال فنية شهدت ولادة الحب بين الأبطال والبطلات.
صراع في الوادي
البداية من فيلم "صراع في الوادي"، الذي كان شاهداً على مولد أشهر قصة حب بين نجوم الزمن الجميل، ففي هذا العمل لم تتمكن سيدة الشاشة العربية "فاتن حمامة" من السيطرة على مشاعرها نحو الفنان "عمر الشريف"، فوجدت نفسها تقبله في أحد المشاهد على الرغم من رفضها لذلك في معظم أعمالها، وتندفع نحوه دون التفكير في أنها سيدة متزوجة، وما إن صارحها "عمر" بحبه قررت الانفصال عن زوجها والارتباط بـ"عمر الشريف"؛ لتولد واحدة من أجمل قصص الحب.
أنا وهو وهي
مسرحية "أنا وهو وهي"، كانت أول عمل يتشارك فيه الثنائي "فؤاد المهندس" و"شويكار"، والتي كانت شاهدة على قصة حبهما؛ فعندما رآها المهندس انجذب إليها وخفق قلبه نحوها، وشعر بأنه عثر على فتاة أحلامه ونصفه الثاني، وما إن صارحها بمشاعره حتى أخبرته بأنها تبادله نفس الشعور.
وهنا قرر "المهندس" الانفصال عن زوجته ومواجهة المجتمع وخاصة أن شويكار كانت أرملة في ذلك الوقت ولديها ابنة.
مكالمة في منتصف الليل
فيلم "مكالمة في منتصف الليل"، كان نقطة التحول في علاقة "ميرفت أمين" و"حسين فهمي" من أصدقاء إلى أحبة، فقررا الزواج في آخر مشاهد هذا العمل؛ حيث قاما بارتداء فستان وبدلة الزفاف وتصوير مشهد زواجهما في الفيلم، ثم الانتقال إلى عش الزوجية الحقيقي.
ليلى بنت الفقراء
فيلم "ليلى بنت الفقراء" كان شاهداً على بداية قصة الحب التي جمعت بين "ليلى مراد" و"أنور وجدي" وهو ما دفعهما للزواج عقب الانتهاء من تصوير الفيلم بأيام.
حكم القوي
فيلم "حكم القوى"، كان واحداً من الأعمال الفنية، التي شهدت وقوع واحدة من أشهر قصص الحب في الوسط الفني، فكان شاهداً على اتخاذ قرار زواج الفنانة "هدى سلطان" والفنان "فريد شوقي".
أغلى من حياتي
وفيض المشاعر الرومانسية في فيلم "أغلى من حياتي" جعل "شادية" و"صلاح ذو الفقار" يقرران الزواج والعيش في واحدة من أجمل قصص الحب التي شهدها الوسط الفني، والتي جعلت "شادية" ترفض الزواج بعد انفصالهما.
أضف تعليقا