أحمد حلمي يتصدّر شباك التذاكر بـ 20 مليون جنيه وفيلم محمد سعد يرفع من دور العرض
شهد موسم عيد الأضحي السينمائي هذا العام منافسة قوية بين عدد من نجوم الكوميديا في مصر وهي المنافسة التي خرجت بنتائج غير متوقعة لبعض النجوم بينما كانت لصالح آخرين، وعلى الرغم من عدم انتهاء الموسم حتى الآن حيث ينتهي مع بداية موسم إجازة نصف العام في يناير المقبل، إلا أن بعض الأفلام حققت إيرادات كبيرة.في إسبوع عرضها الأول أثناء إجازة عيد الأضحى.
وعلى قمة شباك التذاكر يتربع أحمد حلمي بفيلم "لف ودوران" الذي حقق إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه ، وحقق الفيلم أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية عندما وصلت إيراداته ثالث أيام العيد إلى 4.7 مليون جنيه.
الفيلم بطولة دنيا سمير غانم وصابرين وميمي جمال وبيومي فؤاد وتأليف منة فوزي وإخراج خالد مرعي ويعود به حلمي للسينما بعد غياب أكثر من عامين منذ آخر أفلامه "صنع في الصين".
يليه في المركز الثاني فيلم "عشان خارجين" لحسن الرداد وإيمي سمير غانم محققاً 9 مليون جنيه، وهو من تأليف هشام ماجد وشيكو وإخراج خالد الحلفاوي.
وفي المركز الثالث يأتي فيلم "كلب بلدي" لأحمد فهمي وأكرم حسني حيث حقق 8.5 مليون جنيه، والفيلم من تأليف أحمد فهمي وشريف نجيب وإخراج معتز التوني.
يليه في المركز الرابع فيلم " حملة فريزر" لهشام ماجد وشيكو الذي وصلت إيراداته إلى 8 ملايين جنيه،وهو من إنتاج أحمد السبكى وإخراج سامح عبد العزيز وتأليف هشام ماجد وشيكو، ويعد هذا الفيلم هو الأول لشيكو وماجد بعد انفصالهما عن أحمد فهمي الذي كونا معه ثلاثياً فنياً حقق نجاحاً كبيراً خلال العشر سنوات الأخيرة.
أما المركز الخامس فكان لفيلم "صابر جوجل" لمحمد رجب وراندا البحيري وسارة سلامة محققاً إيرادات وصلت إلى 2.8 مليون جنيه فقط، والفيلم من تأليف محمد رجب ومحمد سمير مبروك وإخراج محمد حمدي.
وعلى غير المتوقع جاء فيلم "تحت الترابيزة" لمحمد سعد في ذيل سباق موسم عيد الأضحى السينمائي، فلأول مرة في تاريخه الفني يفشل سعد في تحقيق إيرادات كبيرة تجعله بين الأفلام الثلاث الأولى في الموسم المشارك به، حيث لم تتخطى إيرادات فيلمه حاجز الـ2 مليون جنيه طوال إسبوع عيد الأضحي وهو ما جعل بعض دور العرض تقوم برفع الفيلم وعرض الأفلام الأخرى التي تحظي بإقبال جماهيري أكبر بدلاً منه.
فيلم "تحت الترابيزة" تشارك في بطولته منة فضالي ونيرمين الفقي ومن تأليف وليد يوسف وإخراج سميح النقاش.
أضف تعليقا