هكذا تحصلين على بشرة برونزية من دون مشاكل
أحياناً كثيرة تريد الفتيات إكساب جلودهن اللون البرونزي من خلال التعرض لأشعة الشمس بأحد المصايف التي تحبذها، وذلك لولعهن اللحاق بأخر صيحات الموضة التي يتابعونها، لكن د.حاتم غريب - استشاري الأمراض الجلدية يقدم بعض الأمور التي لا يجب إغفالها عند القيام بهذا الأمر، خاصة أن التعرض لأشعة الشمس يتأثر الجلد والبشرة بالأشعة فوق البنفسجية تأثراً سلبياً إذا لم تضعي في حسبانك هذه النصائح حتى تستطيعي إكساب جسمك اللون البرونزي دون أن تتعرض لمشاكل صحية.
*اكتساب اللون البرونزي يكون أسرع إذا كنت أكثر نشاطاً:
النشاط والحركة يجعلان توزيع اللون البرونزي على جسمك كله بصورة موحدة بعكس تعريض الجسم في وضعه ساكناً لأشعة الشمس "حمامات الشمس" وحتى تتأكدي من هذه المعلومة قارني بين اللون البرونزي الذي اكتسبه جسمك من خلال التمدد تحت أشعة الشمس وبين اللون الذي اكتسبته صديقتك التي تمارس الرياضة على الشاطئ ستجدين جسمها خالياً من الخطوط البيضاء خاصة تحت الذراعين.
*الخطوط البيضاء الموجودة في الجسم تزيد عند التعرض للشمس:
عندما تظهر هذه الخطوط سواء كان بعد الحمل أو بسبب التغير في الوزن أو لأي سبب آخر فإن حجمها لا يزيد وكذلك لا يؤثر فيها التعرض لأشعة الشمس، فلونها لا يتغير بذلك، وبالتالي يصبح الفارق واضحاً في اللون بعد اكتساب جسمك اللون البرونزي.
*تدليك الجسم باللبن كامل الدسم لا يخفف من الالتهابات الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
اللبن كامل الدسم لا يخفف من حدة الالتهاب مثله في ذلك مثل عصير الطماطم أو معجون الأفوكادو، فالالتهابات الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس تحتاج لاستخدام كريمات، خاصة بالالتهابات. ولكن يجب أولاً تخفيف حدة الالتهاب بالماء المثلج ثم الكريم.
*إفراز العرق يزيد من فصل الصيف:
من غير الضروري ملاحظة ذلك للعيان، ولكن عندما نتعرض للشمس يكون الجلد أكثر سمكاً وتضيق المسام بفضل كثرة الدهون، وبالتالي تحمي البشرة نفسها من الجفاف ومن أشعة الشمس والهواء وباقي المؤثرات الخارجية بإفراز العرق.
*التعطر يضر بالجسم عند التعرض للشمس:
لابد من استخدام عطور خفيفة بدون كحول وأن تكون مكوناتها خفيفة؛ حتى لا تسبب أي بقع لونية على الجلد أو أي حساسية عند التعرض للشمس.
*يكتسب الجسم اللون البرونزي حتى في الظل:
أشعة الشمس فوق البنفسجية لا تختفي كلية ولا تختفي آثارها، حتى تحت الشمسية، فهي تترك آثارها على الأرض ثم تنعكس على جسمك.. إذن لابد من استخدام كريم الحماية من الشمس، حتى في الظل.
*النمش يزيد ظهوره في فصل الصيف
عندما يزيد إنتاج مادة الميلانين في الجسم وهي المسؤولة عن الصبغة اللونية. عند التعرض للشمس يبدو النمش أكثر وضوحاً على الوجه، ويكون لونه أغمق منه في الشتاء.
*يجب عد تعريض كريم الحماية من الشمس للحرارة:
هذه الكريمات تم اختبارها بعناية للتحمل أقصى درجة الحرارة.. فعلى الشاطئ لا تزيد الحرارة بأي حال على 45 درجة مئوية، وبالتالي فلا مخاطر من تعرض الكريمات للشمس.. ولكن ليس معنى ذلك أن تهمليها وتتركيها على الرمل فتتلوث.
*الكريم يحمي أكثر من الإسبراي:
إذا كان الكريم والإسبراي لهما نفس نسبة الحماية، فالحماية بينهما متكافئة بشرط استخدام نفس الكمية من المنتج، ومن المتوقع أننا نضع دائماً كمية أقل عند استخدامنا للإسبراي.
*لا يفضل نزع الشعر قبل التعرض للشمس بفترة قصيرة:
أياً كانت الطريقة المتبعة لديك لإزالة الشعر فإن عملية الإزالة نفسها تلهب الجلد قليلاً؛ لذلك يفضل ترك الجلد يرتاح قليلاً بعد إزالة الشعر "لمدة ليلة كاملة" قبل التعرض للشمس.
*لا يوجد منتج يحمي من الشمس حماية كاملة:
فعلاً.. فلم يتوصل الخبراء بعد لإنتاج كريم يحمي كلية من آثار الشمس والأشعة فوق البنفسجية.
*إذا كان الكريم مقاوماً للماء فلا داعي لتكرار الاستخدام في المرة الواحدة:
أيا كان نوع الكريم المستخدم ومكوناته، فلابد من تكرار استخدامه بمعدل كل ساعتين تقريباً وأنت على الشاطئ. وخاصية المقاومة للماء تؤدي فقط للحفاظ على فعالية المنتج نفسه بنسبة 70% عند التعرض للماء بشرط عدم تجفيف الماء.
*الماسكارا المقاومة للماء تتأثر بماء البحر:
الماسكارا المقاومة للماء لا تؤثر فيها حمامات السباحة أو العرق أو ماء البحر، فهي مصنعة لمقاومة كل أنواع المياه والشمع الموجود بداخلها يحميها من التأثر بالماء، وبالتالي ينزلق الماء على طول الرمش دون أن يمحو آثار الماسكارا.
أضف تعليقا