كيف يفكر الأطفال بأهلهم مع مرور الوقت؟
في كلّ يوم يتعلّم الإنسان درساً جديداً في حياته، سواء كان كبيراً أم صغيراً، كذلك تتبدّل نظرته للأمور والعلاقات الاجتماعيّة خاصّة علاقته بأبويه. فطرق تفكير الأبناء بالأبوين في تطوّر دائم بدءاً من السنوات الأولى وحتى الأربعين، كيف ذلك؟
- الطفل الجديد: يرى أمّه قمّة في النعومة والدفء، على عكس أبيه.
- من 1 حتى 3 سنوات: لا يستطيع الطفل الابتعاد عن أمّه أبداً، وبالطبع لا يمانع من وجود والده المضحك من فترة لفترة.
- من 3 حتى 6 سنوات: يشعر الطفل بأنّ والدته تمنعه عن كلّ ما هو ممتع مثل اللّعب بالرمال، ليبدأ باللّجوء إلى والده الذي يدعه يفعل ما يشاء.
- من 7 حتى 12 سنة: تستمرّ الفكرة نفسها لدى الطفل مع الأمّ الصارمة والأبّ المتساهل، ففيما تمنع الأمّ طفلها من اللّعب بأيّ جهاز ذكيّ، تجد الأب يعطي طفله الـ "تاب" مثلاً.
- من 13 إلى 17 سنة: يرى الطفل أنّ والديه لا يفهمان طريقة تفكيره ولا يفهمان ما يحبّ ويكره.
- من 18 حتى 22 سنة: يرى الشابّ أو الفتاة أنّ إصرار الوالدين على تحقيق نجاح باهر في الجامعة مع درجات عالية هو مجرّد تسلية، دون فهم سبب هذا الإلحاح.
- من 23 حتى 30 سنة: يبدأ الشاب أو الفتاة بالنظر إلى الأمّ على أنّها شخص لا يحبّ المرح بل تفضّل قضاء الوقت في المنزل. أمّا الأبّ فهو الشخص الذي يحبّ التحدّث عن قصص مضحكة طوال الوقت.
- من 30 حتى 40 سنة: يرى الإنسان في والديه الشخصين الحكيمين اللّذين يحسنان التصرّف.
- من 40 سنة وحتى الكبر: يبدأ الشخص بتقدير مجهود والديه الكبير في تربيته طوال السنين الماضية.
ربّما تساعدكِ هذه الأفكار في فهم المراحل والتغييرات التي يمرّ بها أبناؤكِ، وعليه تستطيعن التصرّف بوعي أكبر مع تعاون الأبّ بكلّ تأكيد.
أضف تعليقا