هل أنت مستعدة للإرتباط؟
تشعرين بالحب وعلاقتك به على خير ما يرام، هدفكما هو الزواج لكنك احياناً تشعرين بالخوف والتردد. تخافين من الحديث عن الأمر لانك تعلمين انهم لن يتفهموا مخاوفك، لذلك تخفين الامر وتحاولين تجاهله.
الإرتباط بالشريك من الامور المخيفة من دون شك، والمخاوف لا ترتبط بحب موجود او مفقود، بل بإستعداد نفسي لحياة جديدة مجهولة .
فهل انت مستعدة نفسياً للإرتباط؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
في الواقع أنت مستعدة لكن الى حد ما. قد يخيل اليك بانك غير مستعدة لانك تشككين وتحللين كل شيء لكن لا بأس بذلك فأنت تدركين بان الإرتباط هو خطوة كبيرة لذلك التريث ومحاولة إكتشاف شخصيته قرار صائب. لكن وعلى ما يبدو جانبك العملي يطغى كثيراً بحيث يتم تحييد المشاعر والقلب. إستعدادك للارتباط يرتبط بموازنة العقل والعاطفة.. لذلك لا تخافي من إظهار مشاعرك.
كلا انت غير مستعدة للإرتباط على الإطلاق. تخافين من المجهول وهو خوف مبرر، لكن شخصيتك المشككة تجعل الصورة تبدو قاتمة. احياناً عليك رؤية جميع الالوان وليس الابيض والأسود فقط. الزواج بالنسبة اليك قد يبدو كأنه تحد عليك خوضه والخروج منه فائزة، ولعل الامر يرتبط بعلاقات فاشلة لمتزوجين في محيطك. فشل بعض الزيجات لا يعني بالضرورة ان زواجك سيفشل فلا توجد علاقة تشبه غيرها. في المقابل قد تكوني محقة بعدم الإرتباط حالياً، لانك لا تملكين النضج العاطفي الذي يمكنك من الزواج.
نعم انت مستعدة وبشكل كلي للإرتباط وفي الواقع انت متحمسة اكثر مما ينبغي. لعل السبب يرتبط بحبك الكبير له وبتفاؤلك بالمستقبل. وفق إجابتك انت من النوع الذي يرى الإيجابيات اكثر من السلبيات. عليك فقط التحكم بإندفاعك قليلاً وتغليب العقل بين حين واخر. في جميع الاحوال انت لست فقط مستعدة فقط بل تتحرقين شوقاً لموعد حفل زفافك.