روتانا ترفض الصلح مع عمرو دياب وتطالبه بمليون دولار

رفض سالم الهندي مدير شركة روتانا للصوتيات والمرئيات بالشرق الأوسط، الصلح مع الفنان عمرو دياب، بعد الأزمة الأخيرة التي نشبت بينهما بسبب فسخ الهضبة للتعاقد مع روتانا دون الرجوع إليها، وطرح ألبوم "أحلى وأحلى" عن طريق شركة "ناي" التي يمتلكها هو. وحاول الهضبة الصلح مع الشركة؛ خوفاً من دفع قيمة الشرط الجزائي الذي تطالبه به روتانا وقيمته خمسة ملايين دولار، وأدخل عمرو دياب بعض الوسطاء للصلح، إلا أن روتانا رفضت ذلك، وأكدوا على تمسكهم بكامل حقوقهم والذين سوف يحصلون عليه عن طريق القضاء.

من جانب آخر حددت محكمة القاهرة الاقتصادية، جلسة يوم ٦ سبتمبر المقبل للنطق بالحكم، في الدعوى المقامة من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، ضد الفنان عمرو دياب وشركة ناي، حول مطالبة روتانا بالحصول على تعويض قدره مليون دولار قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد، بعد أدائه أغنية جديدة في حفل غنائي أقيم برأس سدر في سبتمبر ٢٠١٥ دون الحصول على إذن مسبق من روتانا.

من ناحية أخرى، قررت المحكمة الاقتصادية، تأجيل الدعوى المقامة من شركة روتانا، التي تطالب فيها عمرو دياب، بتعويض مادي قدره 5 ملايين دولار إلى جلسة 15 ديسمبر المقبل، بخصوص صدور ألبوم "أحلى وأحلى" بالمخالفة للعقد المبرم بين روتانا وشركة ناي، دون الحصول على إذن مسبق من شركة روتانا، صاحبة الحق الحصري في استغلال صوت عمرو دياب.