زوجك المدلل: تعلمي كيف تتعاملين معه؟
عندما يتمادى الآباء والأمهات فى تدليل الأبناء، وعندما تقف الأم في خدمة ابنها الوحيد ولا تعوده على أن يفعل أي شيء فى البيت حتى لخدمة نفسه، أو يكون شريكاً في بعض القرارات؛ فإنها دون أن تدرى، تفسد حياته الزوجية.
يقول الدكتور مدحت عبدالهادي، استشاري الصحة النفسية، إن الطبقة الاجتماعية تسهم في وجود مثل هذا النوع من الأزواج بشكل كبير وبنسبة كبيرة.
الأم عليها عامل كبير وأساسي في حل هذه المشكلة؛ فعندما يخطئ الطفل في الصغر، يجب أن تكون الأم معه حادة وتنتبه وتصلح من هذا الخطأ.
وأشار إلى أنه على الزوجة أن تتفهم هذا الأمر، وتكون على دراية بالطرق التي تتعامل بها مع هذه الشخصية، وتكون على وعي واستيعاب لهذه الحالة، والأهم من ذلك أن هذه الزوجة إذا أحسنت معاملة أمه، سوف تتجنب مشاكل كثيرة، بحيث يصبح لها القدرة على التعامل معه وتتواصل معه؛ لأن فهم الزوجة لشخصية زوجها، يمكنها من تحمله، وهذا يسعده ويجعله يشعر بأنها تتعامل معه من منطلق فهم.
فمعظم الخلافات الزوجية تكون باعتقاد كل شخص أن الطرف الآخر لا بد أن يتطبع بطباع الطرف الآخر، ويحمل نفس وجهات نظره؛ فالزوج من هذا النوع لديه حاجة دائمة للتقدير، وبالتالي يحتاج أن تقنعيه دائماً بأنه مهم.
و أكد أنه لا بد من وجود بعض الميزات التي يجب أن تدركها الزوجة فيه بالرغم من عيوبه؛ فهو شخص عاطفي وأب حنون أيضاً؛ فتعوض النقص الموجود في الأسرة في حال إذا أرادت أن تكمل معه المشوار.. دون تحول الحياة إلى الجحيم، تكون خاسرة في كل الأحوال، ولكن عليها أن تجاريه في طبيعته حتى لا تتضرر نفسياً هى وأولادها.
أضف تعليقا