هل اعتزال دوللي شاهين شائعة أطلقتها لجذب الانتباه إليها؟

"قررت أن أعتزل الفن وأتفرغ لتربية ابنتي وعائلتي، لقد حاولت منذ بداياتي أن أقدم أعمالاً جيدة، وعملت مع كبار الأساتذة. أصبت وأخطأت، ولكني قدمت أفضل ما عرض عليّ، الفن في دمي وسيظل في دمي". بهذه الكلمات أعلنت الفنانة دوللي شاهين اعتزالها بعد مسيرة فنية متنوعة بين التمثيل والغناء.

لم توضح دوللي سبب قرارها المفاجئ، واكتفت بالإعلان عنه فقط، رغم رفض الكثير ممّن يعرفونها له، خاصة وأن لا أحد ينكر أنها تمتلك موهبة تجمع بين التمثيل والغناء والاستعراض، وظهر ذلك جلياً في بعض الأعمال الفنية التي شاركت فيها.

من جانبه أكد مصدر مقرب من دوللي أن اعتزال دوللي ليس مجرد قرار سريع أو متهور، ولكن جاء بعد حالة صعبة مرت بها دوللي طوال الفترة الماضية، هددت خلالها حياتها وحياة زوجها وابنتها.

وأضاف المصدر أن دوللي دخلت في حرب خفية مع بعض الفنانات اللبنانيات خلال الفترة الماضية، والتي ضيقت الخناق على دوللي لدرجة انها لم تتلقَ أي عرض فني سواء لحفلات أو أعمال فنية خارج مصر بالرغم من أنها كانت تتمتع بقاعدة جماهيرية بدول الخليج.

وأوضح المصدر أن الأمر وصل إلى تهديد دوللي بالقتل هي وزوجها، أو على الأقل منعها من الغناء نهائياً بطريقة أو بأخرى، والغريب في الأمر أنه لم يحاول أحد مساعدة دوللي في أزمتها، لذلك قررت أن تنجو بنفسها وبأسرتها بعيداً عن الأزمات.

وكشف المصدر أن ابتعاد دوللي شاهين عن الفن أمر شبه مستحيل؛ لأنها لا تجيد مهنة غيره، وليس لها مصدر دخل لها ولأسرتها سوى فنها، لذلك فقرار الاعتزال مجر ظرف طارئ، وسوف تتراجع عنه قريباً.


ومن جانبه قال باخوث علوان زوج دوللي شاهين ومدير أعمالها: "دوللي كانت تريد اتخاذ قرار الاعتزال منذ شهرين لأسباب كثيرة منها شعورها بالضيق من حال الوسط الفني الذي تسيطر عليه الفوضى، وعدم حصولها على حقها بالكامل.


وأضاف: "بصراحة أنا غير راضٍ عن هذا القرار، وحاولت إقناعها أكثر من مرة للتراجع عن الاعتزال، ومازالت محاولاتي مستمرة، فأنا لا أراها سوى نجمة ناجحة، وأتمنى أن تستمر بهذا المجال".