ما هو الفشلُ المبيضي المبكِّر؟
يُطلَق على الفشل المبيضي المبكر اختصار POF، ويحدث عندما يتوقّف مبيضا المرأة عن العمل قبلَ سنّ الأربعين. إليك أعراض هذا المرض.
للفشل المبيضي الباكر غالباً هو تغير في الدورة الحيضية عند المرأة، حيث يمكن أن تَغيب الدورات الحيضية، وقد تُصبح غير مُنتظمة أيضاً. يكون لدى بعض النساء المُصابات بالفشل المبيضي الباكر أعراضٌ أخرى أيضاً. وهي مشابهة لأعراض سن اليأس الطبيعية، مثل:
- قلَّة الاهتمام بالجنس أو ألم خلال الممارسة الجنسية، جفاف المهبل، هبات ساخنة، قلة التركيز وتعرق ليلي.
إقرئي أيضاً 7 طرق صحية لحياة أفضل
العلاج:
- ليسَ هناك علاجٌ يجعل مبيضي المرأة يَعملان بصورة طبيعية ثانيةً. لكن هناكَ علاجات يمكن أن تُساعد على علاج بعض أعرَاض الفشَل المبيضي الباكر. تعطي المعالجة الهرمونية التعويضية النساء الهرمونات التي لا تصنعها أجسامهن، إنَّها تساعد النساء على الحصول على دورات حيضية مُنتظمة، كما أنها تستطيع أن تقلِّلَ من خطورة مشاكل العظام الناتجة بسبب الفشَل المبيضي الباكر. المعالجةُ الهرمونية التعويضية هي عادةً توليفة من هرموني الإستروجين والبروجستيرون. ويمكن أخذها على شكل حبة دوائية. كما يمكن أخذها أيضاً بوضع لُصاقة على الجلد.
يقترح الكثيرُ من الأطباء استخدام اللصاقة للنساء المصابات بالفشَل المبيضي الباكر، فهي تؤمنُ تدفقاً مًستمراً للهرمونات، وتعتبر الطريقةُ التي يعمل بها المبيضان في الحالة الطبيعية. تستمر المعالجةُ الهرمونية التعويضية غالباً حتى تصل المرأة لعمر الخمسين. هذا عمرٌ طبيعي لسن اليأس، وبعد هذا ترتفع مخاطِرُ المعالجة الهرمونية التعويضية. قد ترفع المعالجة الهرمونية التعويضية خطر سرطان الثدي ومرض القلب والسكتة الدماغية.
إقرئي أيضاً الرشاقة والصحة بالطعام الذكي
أضف تعليقا