لماذا يرفض المنتجون والمخرجون الاستعانة بسارة سلامة في أعمالهم الفنية؟
حالة من النفور أصابت منتجي ومخرجي الأعمال الفنية سواء الدرامية أو السينمائية تجاه الفنانة سارة سلامة، فعلى الرغم من صعودها إلى القمة بسرعة الصاروخ، منذ ظهورها في مسلسل "الكبير اوي" مع الفنان أحمد مكي، ومسلسل "ابن حلال" مع النجم محمد رمضان، وتوقع البعض لها مستقبلاً كبيراً، تراجعت أسهم سارة سلامة إلى الخلف بنفس القوة التي انطلقت بها، وأصبحت مجرد فنانة تتقلد الصفوف الثانية والثالثة في السينما، هذا بجانب خروجها بشكل كامل من سباق دراما رمضان العام الماضي.
وتساءل الكثيرون عن السبب وراء ذلك، إلا أن الإجابة كانت مفاجئة، حيث أكد مصدر من داخل الوسط الفني أن شركات الإنتاج أصبحت تبتعد عن ترشيح سارة سلامة في أعمالها الفنية بسبب عدم التزامها وافتعالها للمشكلات المستمرة مع المخرجين وزملائها الفنانين داخل لوكيشن التصوير.
وأوضح المصدر أن سارة تسببت في خسائر فادحة لمنتج مسلسل "مولانا العاشق" الذي شاركت في بطولته مع الفنان مصطفى شعبان العام الماضي، وذلك بسبب تأخرها على التصوير وغيابها المستمر الذي تسبب في إلغاء التصوير لأكثر من مرة، وتحمل الشركة المنتجة نفقات اليوم.
وتكرر الموقف هذه الأيام مع منتج فيلم "صابر جوجل"، الذي تشارك في بطولته مع الفنان محمد رجب، حيث افتعلت أكثر من أزمة مع مخرج العمل محمد حمدي وغادرت التصوير، رافضة استكماله مما اضطر المخرج إلى حذف مشاهدها المتبقية في الفيلم والاستعانة "بدوبليرة"، قام بتصويرها من الخلف دون إظهار وجهها؛ حتى يحل الأزمة.
أضف تعليقا