هل يمكنك العيش من دون هاتفك ؟
الهواتف لم تعد جزءاً من حياة البعض بل باتت تسيطر على حياتهم لدرجة أنهم لا يمكنهم أن يبتعدوا عنها لساعة واحدة. حياتهم كاملة محفوظة على الهاتف ومن دونه تجدهم يعانون من التوتر والقلق وحتى التململ.
البعض يدعي بأنه لا يعتمد على الهاتف بقدر ما يخيل للاخرين والبعض يعترف بالامر صراحة.. لا يمكنهم العيش من دون هواتفهم. ففي أي خانة تقعين ؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
كلا لا يمكنك العيش من دون هاتفك على الإطلاق. في الواقع تجدين صعوبة في القيام بمهام بسيطة من دونه. لا تعرفين رقم أي من معارفك ولا تعرفين عناوينهم البريدية، كل المعلومات موجودة على هاتفك ومن دونه ستفقدين القدرة على التواصل مع الجميع. لا تتعاملين معه كآلة بل وكأنه صديقك المفضل وأحياناً تشعرين بمشاعر الحب والألفة معه أكثر مما تشعرين مع البشر. إعتمادك على الهاتف مرضي أحياناً وهو من دون شك يجعلك تفوتين على نفسك ما يحصل في الواقع.
يمكنك العيش من دون هاتفك الى حد ما لكنك على ما يبدو تميلين الى عدم القيام بذلك. صحيح أنك لا تعتمدين عليه بشكل كلي ويمكنك إنجاز بعض الامور من دونه لكن ما زال يشكل جزءاً أساسياً من حياتك. واقع أنك تنسين أحياناً أنك تحملين هاتفك معك يجعلك أقرب الى الفئة التي يمكنها بالفعل العيش من دونه وإنما تحتاجين الى العمل لتحقيق ذلك كي يصبح إعتمادك عليه في حده الادنى.
يمكنك العيش من دون هاتفك بسهولة تامة. في الواقع أنت لا تعتمدين على هاتفك بأي شكل من الأشكال لدرجة ان البعض يتهمك بأنك غير منخرطة في الواقع التكنولوجي المعاش. الامر قد يرتبط بعدم درايتك الكافية بالتقنيات الحديثة وقد لا يكون كذلك وأنما مرتبط بواقع أنك تفضلين عدم الإعتماد الكلي على أي شيء سواء كان هذا «الشيء» هاتف أو حتى من البشر.