الرقابة ترفض فيلم محمد رمضان الجديد وتصفه بالمحرض على الإرهاب

وقع الفنان محمد رمضان في ورطة جديدة بسبب فيلم "جواب اعتقال"، الذي اعترضت الرقابة على المصنفات الفنية المصرية على استكماله، وأمرت المنتج أحمد السبكي بأن يوقف تصويره، خاصة أنه يعلم أن الرقابة من المحتمل أن تعترض على عدد من مشاهده.

ولكن المفاجأة أن الرقابة اعترضت على الفيلم بشكل كامل، خاصة أن لجنة قراءة السيناريو بالرقابة أكدت أن العمل لايصلح أن يخرج للنور.

وأكد مصدر مسؤول من داخل الرقابة أن هناك جلسة عقدت بين المنتج أحمد السبكي والمخرج محمد سامى ومسؤولي الرقابة، الذين أكدوا له أنه من المحال أن يخرج هذا العمل للشارع المصري.

وأوضح المصدر أن الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة أن الفيلم تدور أحداثه حول خالد الدجوي الشخصية الإرهابية، التي تنتمي لجماعات متطرفة، والذي يقوم بقتل عدد من الشخصيات العامة، ويقوم بتفجير عدد من الأماكن بطريقة عشوائية.

وأضاف المصدر أن المنتج أحمد السبكي حاول أن يتفاوض مع مسؤولى الرقابة عن طريق حذف عدد قليل من مشاهد العنف في الفيلم، إلا أن الرقابة رفضت بشدة، نظرًا لأن الفنان محمد رمضان أثر في الفترة الأخيرة في الشباب المصري، الذين اعتبروه قدوة لهم، حيث استشهدت الرقابة له بمسلسل "الأسطورة"، الذي قام عدد كبير من الشباب بتقليد رمضان سواء في إطلاق اللحية، أو ارتدائهم ملابس تحمل صورته، بالإضافة إلى بعض الوقائع الحقيقية التي حدثت في صعيد مصر، الذي قام أحد الرجال بإجبار جاره على ارتداء "قميص نوم" كنوع من العقاب.

وأشار المصدر إلى أن المنتج أحمد السبكى استنجد بجبهة الإبداع، حيث طلب من المخرج خالد يوسف ومحمد العدل أن يتدخلوا لإيجاد الحلول، فيما رفض الفنان محمد رمضان التعليق على الأزمة، وأكد أنه ممثل فقط، وليس له علاقة بمعركة الرقابة مع الشركة المنتجة.