هل ما تشعرين به هو الحب الحقيقي؟
يسهل الخط بين الحب والإعجاب أو بين الحب والتعلق أو بين الحب والشعور بالألفة مع الشخص الاخر. الجميع يقع في الحب، لكن قلة تختبر الحب الحقيقي. فهل ما تشعرين به هو الحب الحقيقي أم مشاعر اخرى ؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
كلا ما تشعرين به ليس الحب الحقيقي. على الارجح علاقتكما عالقة في مرحلة الإعجاب أو الإفتتان الذي يخيل اليك بأنه الحب. واقع أن خياراتك مفتوحة على كل الإحتمالات تدلل بأنك لا تحبينه بالقدر الذي عليك ان تحبينه به ليكون ما تشعرين به هو الحب الحقيقي. الأمر قد يرتبط بواقع أنه ليس الرجل المثالي لك أو بكونك تملكين نظرة غير واقعية عن العلاقات والحب. الحب الحقيقي لا يشبه الأفلام الرومانسية بل هو رحلة وعرة فيها الألم والسعادة والضحك والدموع.
في الواقع تتأرجحين بين الاعجاب والحب الحقيقي. السبب قد يرتبط بحرصك الشديد أو بكون العلاقة غير متكافئة. تسير الامور بسلاسة أحيانا وتبدو علاقتك به ناضجة وقائمة على مشاعر قوية وصادقة وعميقة ثم وبلمح البصر تتحول الى علاقة صبيانية قائمة على القشور. عليكما العمل على مكامن الخلل وعلى أسلوبكما في التواصل لأنه السبيل الوحيد لعلاقة ناجحة قائمة على الحب الحقيقي.
نعم ما تشعرين به هو الحب الحقيقي. بالنسبة اليك لا يعني لك رجال العالم شيئاً، تدركين بأن شريكك قد لا يكون الاجمل أو الاكثر نجاحاً أو الاكثر جاذبية في العالم لكنك تحبين كل ما يملك سواء الصفات الإيجابية أو السلبية. تعملان معاً كفريق وتحرصان على أن تعود النتيجة بالفائدة الإيجابية عليكما. صحيح أنكما قد تختبران المشاكل والمشاجرات لكن حين تفكرين بعلاقتك به فإن الجوانب السلبية لا تؤثر على الصورة العامة.. فهو يمنحك السعادة والشعور بالآمان.