هل أنت محظوظة؟
الحظ هو حدث ما يقع للشخص ويكون خارج نطاق إرادته أو نيته أو النتيجة التي كان يتوقعها. البعض يربطها العشوائية والبعض الاخر يربطها بالماورائيات والعلماء بطبيعة الحال يربطون الامر بالصفات والعقلية الإيجابية.
في إختيارنا هذا سنحاول الخلط بين مختلف النظريات، العلمية وغير العلمية لنكتشف ما إن كنت محظوظة أم غير محظوظة.
نتيجة إجاباتك هي ...
أنت محظوظة جداً حتى ولو كنت تظنين العكس. من الناحية العلمية الشخص المحظوظ هو الذي يملك شبكة واسعة من المعارف والذي يمكنه خلق الروابط بسهولة مع الاخرين. المعرفة هذه تساعدك على تحقيق أهدافك كما أن نظرتك الشاملة لمفهوم الحظ تجعلك إيجابية طوال الوقت. خلافاً للاخرين الذين يظنون بأن الفوز باليانصيب هو تجسيد للحظ بالنسبة اليك العثور على أمر ما مهما كانت سخيفا بعد فقدانه لوقت طويل هو الحظ. عيونك مفتوحة على الفرصة وهذا ما يجعلك تحققين الكثير فانت لا تتكاسلين وتنتظرين لأن يأتي الحظ اليك بل تلاحقينه وتحصلين عليه. أحياناً تميلين الى الإيمان بالماورائيات وتعويذات الحظ لكنها ليست السبب في كونك محظوظة بل لأنك تملكين طاقة إيجابية.
قد يبدو إليك وكأنك محظوظة في بعض المجالات وغير محظوظة في مجالات اخرى. المشكلة هنا لا تتعلق بقوة خارقة تجعل حياتك تتأرجح بين الحظ وإنعدامه بل بنظرتك للحياة التي تتأرجح بين الإيجابية والسلبية. عليك تعلم الوثوق بحدسك وبقدرتك على إتخاذ القرارات الصائبة التي ستجعل حياتك افضل. بالنسبة إليك قد تتعاملين مع تعرضك لحادث سير مثلاً كمصيبة ألمت بك وفي مناسبة أخرى قد تتعاملين مع مصيبة أسوأ بأسلوب مختلف كلياً فتعتبرين بأنك محظوظة جداً لكون الأضرار كان محدودة جداً. الإيجابية طريقك لجذب الحظ فتعلمي تغليبها على السلبية.
في الواقع أنت غير محظوظة على الإطلاق ومن المرجح أن ردة فعلك ستكون تكترثين لانك لا تؤمنين بالحظ. حسناً أنت تؤمنين بالحظ لكنك تظنين أنه خاص بالذين بأنك لا لا يستحقونه أو أنك في اللاوعي الخاص بك تؤمنين بأنك لا تستحقين الحظ و أو الفرص وأو النجاح. أحياناً يصادفك الحظ لكن مشكلتك هي أنك لا تتمكنين من رؤيته وحين تتمكنين من ذلك فأنت تبالغين في إستغلاله ما يجعلك تفقدين حسك المنطقي العقلاني. مبدأ كل شيء أو لا شيء لا علاقة له بالحظ بل هو تهور سيعود عليك بالتعاسة والعواقب الوخيمة.