فان كليف أند آربلز الراعي الحصري لأوبرا دبي لدعم فنون الباليه والرقص

في خطوة تحتفل بالأواصر المميّزة بين فان كليف أند آربلز وعالم فنون الباليه والرقص، تفتخر دار المجوهرات بالإعلان عن شراكتها الحصرية مع دار دبي للأوبرا لدعم فنون الباليه والرقص. ومن المتوقع أن تقدّم دار دبي للأوبرا مجموعة من العروض الاستثنائية تتنوّع بين الباليه وفن الرقص، وذلك في المركز الفني متعدد الاستخدامات للفنون المسرحية في قلب منطقة داون تاون دبي.

وستستقبل القاعة التي تحتوي على ألفي مقعد أول عرضين فيها للباليه الكلاسيكي، وهما "كوبيليا" يومي 15 و 17 سبتمبر و"جيزيل" يوم 16 سبتمبر، ويقوم بأداء كليهما الباليه الروسية وأوركسترا سيبيريا. هذا إلى جانب العروض الأخاذة الأخرى المقررة للعام 2016 والتي تضم استعراضا لسارا باراس – أشهر راقصات الفلامنكو في إسبانيا في 13 و 14 أكتوبر، و"باليه فور لايف" )باليه للحياة( وحفل باليه فاخر لبيجار باليه لوزان في 21 و 22 أكتوبر.

لطالما حرصت دار فان كليف أند آربلز على أن يتناغم حسّ الجمال والانسجام لديها مع سعيها الدائم نحو الكمال حيث اشتهرت بتقديرها وتكريمها لفن الرقص الرفيع ضمن إبداعاتها الموسمية واعتباره أحد مصادر إلهامها الرئيسية. فقد صمّمت الدار أولى مشابك الباليرينا )راقصات الباليه( عام 1940 في نيويورك بطلب من لويس آربلز الذي كان يعشق فنون الباليه والأوبرا، لتصبح هذه الابتكارات مسعى هواة جمع التحف والمجوهرات الراقية وأبرز أركان تصاميم فان كليف أند آربلز. بعد فترة وجيزة، تم تعزيز هذه الروابط مع عالم الرقص جرّاء لقاء حاسم، حيث التقى كلود آربلز عام 1939 في نيو يورك حيث كان يقطن )وهو ابن شقيق لويس آربلز( بجورج بالانشين، مصمم الرقص العالمي وأحد مؤسسي فرقة نيو يورك سيتي باليه، ودعاه إلى البوتيك في الجادة الخامسة. فأدّى شغفهما المشترك للأحجار الكريمة إلى ولادة باليه "جويلز" )مجوهرات( لبالانشين والمستوحى من أحجار الزمرّد والياقوت والماس الذي عرض للمرة الأولى في أبريل 1967 في نيو يورك.

أما اليوم فتستمرّ هذه الشراكة في إطار التعاون مع بينجامين ميلبيه، النجم السابق لنيو يورك سيتي باليه ومؤسس "أل أي دانس بروجِكت" في 2012 . من جهة أخرى، تسعى الدار إلى تعزيز علاقتها الوثيقة بالرقص والإبداع مثل رعاية أوبرا باريس الوطنية – 3e scene وجائزة "فيدورا – فان كليف أند آربلز" للباليه.

لذا فإن هذه العلاقة المميزة بين الدار ودار دبي للأوبرا تضيف فصلاً آسراً جديداً  لهذه الرواية

.